سورية حاضرة في دورة الاتحاد الآسيوي للطب الرياضي … شقالو: الفوائد عظيمة وستنعكس إيجاباً على لاعبينا
| الوطن
دعا الاتحاد الآسيوي للطب الرياضي المعالجين الفيزيائيين المرافقين للمنتخبات الوطنية لكرة القدم عن طريق اتحادات كرة القدم في دول آسيا والدول العربية للالتحاق بدورة متقدمة في الطب الرياضي، حيث أقيمت في الدوحة بمجمع اسبيتار الطبي الخاص بالطب الرياضي في الفترة بين 4-6 آذار الجاري، وقد مثل الوفد السوري كل من الدكتور ناظم علي عضو اتحاد الطب الرياضي والمعالجين عزت شقالو ومنصور الشحاف المرافقين للمنتخب الأول والأولمبي لكرة القدم.
«الوطن» التقت المعالج الفيزيائي لمنتخب سورية الأول عزت شقالو وأجرت الحوار التالي:
حبذا لو تعرفنا بالدورة؟
لقد كانت الدورة لمناقشة دور العلاج الفيزيائي والتأهيل الطبي في علاج الإصابات الرياضية العادية والجراحية منها، وخلال الأيام الثلاثة من عمر الدورة كان هناك محاضرات نظرية عن آخر المستجدات في الطب الرياضي وورشات عمل عن عمليات تأهيل الإصابات ودور العلاج الفيزيائي فيها، وقد بلغ عدد المحاضرات النظرية خمس عشرة محاضرة، أما ورشات العمل فبلغت خمس عشرة ورشة عمل وامتد وقت المحاضرات العملية والنظرية من الثامنة صباحاً وحتى الخامسة عصراً وبلغ عدد المشاركين خمسين مشاركاً من الدول المدعوة وبلغ عدد المحاضرين ثلاثين محاضراً من مختلف دول العالم.
ما محور المحاضرات؟
تناولت المحاضرات إصابات العضلات المقربة من العضلات الفخذية الخلفية وإصابات الركبة والقدم والكتف ورضوض الجذع والرأس وطرق الإنعاش القلبي الرئوي ومستجدات تأهيل القدم والرباط الصليبي في الركبة ودور التغذية في رفع الأداء الرياضي وخطورة المنشطات والمكملات الغذائية وحالات الإغماء وفقدان الوعي والتأهيل النفسي.
كان للدورة إيجابيات كثيرة من حيث المعلومات وكميتها وحجمها والجديد في الطب الرياضي، ما دفع المشاركين للمناقشة الوافرة لجميع المعلومات وقد كانت الأمنية هي إطالة المدة الزمنية نظراً لوفرة المعلومات الحديثة. أما المشاركة السورية فكانت عبر الدكتور ناظم علي في محاضرته عن الخلوع الناكسة لمفصل الكتف وكيفية التعامل معها.
ما الفوائد التي جنيتها من الدورة؟
الحقيقة أن مثل هذه الدورات الطبية تقدم عظيم الفائدة للمشاركين من حيث تبسيط المعلومة والتعريف بآخر المستجدات في الطب الرياضي وطرق العلاج والتأهيل، الأمر الذي ينعكس على مرافقي المنتخبات والفرق الرياضية إيجاباً بتقديم أفضل الخدمات الطبية والعلاجية للرياضيين وما لمسه المشاركون هو الأهمية البالغة للمعالجين الفيزيائيين المختصين بالطب الرياضي ودورهم البارز في الحفاظ على صحة اللاعبين وتقديم الجديد نحو تسريع تعافي المصاب وعودته للملاعب بزمن قياسي.
كلمة أخيرة
نشكر الاتحاد السوري لكرة القدم على ترشيحنا ونأمل بمزيد من المشاركات الدورية الآسيوية والعالمية لرفع مستوى العلاج الفيزيائي والطب الرياضي في بلدنا ولرياضيينا في الأندية والمنتخبات.