الجيش يدمي «النصرة» في أرياف حماة.. وميليشيات شمال حمص تخرق 2401
| حماة- محمد أحمد خبازي – حمص- نبال ابراهيم – دمشق- الوطن- وكالات
استهدف الجيش بطيرانه الحربي ومدفعيته تحركات وتجمعات لتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي في أرياف حماة الشمالية والغربية والجنوبية، على حين كانت ميليشيات ريف حمص الشمالي المتحالفة مع التنظيم الإرهابي تلعب بالنار باعتدائها على مواقع آمنة.
وبيَّن مصدر إعلامي لـ«الوطن»، أن الطيران الحربي السوري والروسي المشترك أغار على مواقع «النصرة» وميليشياتها المسلحة في قرية المنارة بسهل الغاب الغربي ولطمين وكفر زيتا ومحيطها بريف حماة الشمالي وفي قرية تل الصخر شمال غربي حماة ما أدى إلى مقتل العشرات من الإرهابيين.
كما دكت مدفعية الجيش تجمعات لـ«النصرة» في بلدتي حربنفسه وطلف وعقرب بريف حماة الجنوبي وأردى العديد من أفرادها صرعى وجرح آخرين. وكانت مجموعات إرهابية تستقر في الحولة أطلقت عدة صواريخ على محطة الزارة الكهربائية ما أدى إلى أضرار بالغة في برج التبريد رقم 3 وفي الشبكة المغذية للسكن العمالي، وقد هرعت الورشات الفنية لإصلاح الأضرار.
وفي حمص، أكد قائد عسكري في قوات الجيش العاملة بريف المحافظة الشرقي لـ«الوطن»، أن وحدات مشتركة من الجيش والقوات الرديفة تصدت لهجوم مباغت شنه تنظيم داعش الإرهابي هو الأعنف منذ أشهر على معظم نقاط القوات على اتجاه المنطقة الواقعة بين حميمة والمحطة الثانية في أقصى الريف الشرقي لحمص استخدم خلاله التنظيم المفخخات ومختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والصاروخية.
وبين المصدر، أن الجيش والقوى الرديفة احتووا الهجوم وأفشلوه بالكامل بعد اشتباكات عنيفة طالت لساعات وأسفرت عن إيقاع أعداد من القتلى والجرحى في صفوف التنظيم في حين فر الباقون. وبالتزامن شن الطيران الحربي غارات استهدفت نقاط ومحاور تحركات الدواعش على طول خطوط الاشتباك، في حين تركز القصف على مواقع انتشارهم على اتجاه منطقة حميمة في البادية الشرقية ما أسفر عن إيقاع أعداد من القتلى والجرحى في صفوفهم وتدمير عدد من آلياتهم.
وبالانتقال إلى ريف حمص الشمالي، بين مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن الميليشيات المسلحة جددت خرقها للقرار الأممي 2401 وصعدت من وتيرة العنف والمعارك على امتداد مناطق أرياف حمص الشمالية والشمالية الغربية والشمالية الشرقية باستهدافها نقاط ومواقع الجيش والقوى الرديفة الواقعة على محاور مناطق حوش تسنين ومحيط جواليك والسعن الأسود والمحطة وسنيسل وجنوب تير معلة وغرب بلدة تلبيسة وإلى الجنوب منها وبمحيط قرية العامرية وحوش حجو ومحيط الحولة، ما استدعى من الجيش الرد والاشتباك مع مسلحي تلك الميليشيات وسط قصف مدفعي مركز ضد تحصينات المسلحين ما أسفر عن تكبيدهم خسائر بالأرواح والعتاد قبل إجبارهم على التوقف.
إلى شمال غرب البلاد، حيث ذكرت مواقع الكترونية معارضة أن قوات الجيش استهدفت بالمدفعية الثقيلة، مواقع قريبة من نقاط تمركز قوات تركية في ريف حلب الجنوبي، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية تركية إلى منطقة صوامع الصرمان قرب مدينة معرة النعمان جنوب إدلب، كما استهدفت قوات الجيش بقذائف المدفعية الثقيلة تلة العيس في ريف حلب الجنوبي، بالقرب من مناطق تمركز القوات التركية.