تصاعد وتيرة العمليات الفدائية في الضفة … أبو يوسف: المجلس الوطني نهاية القادم سينتخب قيادة جديدة لمنظمة التحرير
| فلسطين المحتلة– محمد أبو شباب
كشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف عن تحركات فلسطينية على صعيد مجلس الأمن الدولي والجنائية الدولية وذلك بهدف الحصول على عضوية كاملة لفلسطين وملاحقة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.
وقال أبو يوسف إلى لـ«الوطن» إن المجلس الوطني الذي سيعقد في الثلاثين من نيسان القادم سينتخب قيادة جديدة لمنظمة التحرير الفلسطينية، معتبراً هذا الاجتماع بأنه محطة مهمة لوضع استراتيجية وطنية جامعة وعقد انتخابات للمجلس المركزي الفلسطيني، وانتخاب أعضاء جدد للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وأشار أبو يوسف أن واشنطن تكذب حين تقول إنها تريد إغاثة غزة، ومن يقوم بالحصار هو الاحتلال وعليها أن تضغط على الاحتلال لرفع حصاره، وأن أي مشاريع تصفوية للقضية الفلسطينية سيتم التصدي لها. وقال إن صفقة القرن التي قيل إن واشنطن ستطرحها باتت خلف ظهر الشعب الفلسطيني لأنها في حكم المنتهية لأنها من الواضح أنها استثنت معظم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وأهمها القدس واللاجئون.
وأكد أبو يوسف أن السلطة الفلسطينية ستتوجه للجنائية الدولية لإحالة جرائم الاحتلال على العدالة الدولية.
في سياق آخر أقر تقرير إسرائيلي بتصاعد وتيرة العمليات الفدائية الفلسطينية في الآونة الأخيرة التي أسفرت خلال الأيام القليلة الماضية عن مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين في القدس وجنين.
وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي داوود شهاب لـ«الوطن» إن تصاعد العمليات الفدائية في الضفة رسالة للاحتلال بأن المقاومة الفلسطينية حية، وأن الشعب الفلسطيني يرد على جرائم الاحتلال الهمجية.
وشدد شهاب أن طريق المقاومة هي السبيل لدحر الاحتلال عن الأرض الفلسطينية فعملية جنين قبل عدة أيام وعملية البلدة القديمة في القدس رسالة على أن الشعب الفلسطيني في طريق المقاومة بعد أن سقطت كل مشاريع التسوية مع هذا الاحتلال المدعوم من واشنطن، وأن إرهاب الاحتلال للشعب الفلسطيني لن ينجح في إسكات الانتفاضة الفلسطينية