الأولى

أنباء عن إطلاق أول دفعة مخطوفين من دوما.. وخروج المدنيين يتواصل … الجيش يتصدى لهجمات الميليشيات المضادة ويتجه صوب حزّة

| الوطن – وكالات

عقب تثبيت نقاط سيطرته في سقبا وكفر بطنا، بدا أن العمليات العسكرية للجيش سوف تتجه صوب حزة، ومنها إلى مشارف عربين، وعلى حين استمر خروج آلاف المدنيين من الممرات الآمنة للدولة، أثيرت أنباء عن قرب إطلاق عدد من مخطوفي «التوبة» في دوما اليوم الثلاثاء.
وكالة «سانا» للأنباء، قالت: إن الوحدات العاملة في القطاع الجنوبي من الغوطة الشرقية بدأت صباح أمس، عملية عسكرية دقيقة ضد أوكار تنظيم جبهة النصرة الإرهابي والميليشيات المتحالفة معه في بلدة حزة.
ولفتت الوكالة إلى أن وحدات الجيش بدأت بالتقدم باتجاه البلدة لتطهيرها من الإرهابيين، بالتوازي مع رمايات دقيقة تتناسب وطبيعة القتال داخل التجمعات السكنية طالت التجمعات والمقرات الرئيسية للميليشيات في بلدتي زملكا وعربين.
بموازاة ذلك نفذت وحدات من الجيش عمليات مكثفة ودقيقة على مواقع الميليشيات التي تحتجز العديد من العائلات داخل مدينة حرستا وترفض السماح لهم بالمغادرة.
وتمكن الجيش من صد هجوم لمسلحي «النصرة» والميليشيات المتحالفة معها على محور حرستا عربين، في محاولة انتحار أخيرة نفذها المسلحون، بالترافق مع أنباء عن ترحيل مسلحي حرستا اليوم إلى إدلب، حسبما ذكرت مصادر أهلية لـ«الوطن».
كما صد الجيش محاولة تسلل لإرهابيين على محور مسرابا، حسبما تحدثت مصادر «الوطن»، وذلك بعدما زعمت مواقع إلكترونية معارضة أن الإرهابيين والميليشيات المسلحة «نفذوا هجومين في وقتٍ واحد على مواقع لقوات الجيش في كلٍ من بلدة مسرابا، والقطاع الأوسط، وسيطرت بشكلٍ كامل على البلدة».
وعلى خط المفاوضات الحاصلة بخصوص المخطوفين، كشفت قناة «الميادين» عن أنه سيتم إطلاق أول دفعة مخطوفين مما يعرف بـ«سجن التوبة» بدوما اليوم الثلاثاء، إذا لم تخلف ميليشيا «جيش الإسلام» بقولها.
من جهتها ذكرت «سانا» أن مئات العائلات من أهالي الغوطة الشرقية أغلبهم أطفال ونساء قصدوا الممر الآمن أمس في حمورية، وبينت أن عدد الذين خرجوا من المعبر فاق الـ3500 مدني بينهم مرضى وشيوخ يحملون معهم لوازم شخصية بسيطة وكميات قليلة من الثياب، مؤكدة أن وحدات الجيش وفرق الهلال الأحمر العربي السوري استقبلتهم وعملت على تأمينهم وتزويدهم بالاحتياجات الضرورية.
إلى ذلك نقل موقع «روسيا اليوم» عن وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية علي حيدر، توقعاته بقبول مجموعة من المسلحين في مدينة حرستا بالغوطة الشرقية باتفاق الانسحاب من المدينة.
وقال حيدر: «مسلحو المعارضة في مدينة حرستا، ربما يكونون مستعدين لإبرام مثل هذا الاتفاق، وهناك اتصالات مع المسلحين في الغوطة».
وأضاف: «إلى حد ما هناك نتائج مقبولة في جزء من الملف، ومن الممكن أن نحقق تقدماً في حرستا خلال الفترة القادمة»، وتابع: «ما بقي من الغوطة أظن أنه قابل للحديث».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن