سورية

مواقف تشيكية وألمانية تجرّم العدوان التركي على عفرين

| وكالات

تواصلت أمس المواقف الدولية الرافضة لعدوان النظام التركي على عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، وارتفع الصوت عالياً داخل ألمانيا لتجريم هذا العدوان.
وأكد عضو مجلس النواب التشيكي رئيس مجموعة الصداقة البرلمانية التشيكية مع سورية ستانيسلاف غروسبيتش «أن جرائم النظام التركي في عفرين من خلال دعمه للمجموعات الإرهابية وقتل أعداد كبيرة من المواطنين السوريين الأبرياء واحتلال الأراضي السورية تستحق الإدانة الشديدة كونها تمثل انتهاكا فظا لسيادة سورية ووحدة أراضيها».
وشدد غروسبيتش في بيان نقلته وكالة «سانا» على أن العدوان التركي عمل بربري مناف لجميع الأعراف والقوانين الدولية ومن شأنه تقويض الجهود السياسية لإيجاد حل للأزمة في سورية مستنكرا الصمت الدولي حيال ذلك.
بموازاة ذلك، نقلت صحيفة «فرانكفورتر روند شو» عن زعيمة حزب اليسار في البرلمان الألماني سارة واغنكنت: «لا يجوز أن تبقى الحكومة الألمانية مكتوفة الأيدي في وجه الانتهاكات التي ترتكبها تركيا و(ميليشيا) الجيش الإرهابي الحر ضد المدنيين في منطقة عفرين وعليها إصدار إدانة واضحة لعمليات النهب والقتل في عفرين وحظر فوري لعناصر هذه المجموعة الإرهابية من الدخول إلى ألمانيا».
من جانبه قال رئيس حزب الخضر في البرلمان الألماني جيم اوزدمير: «إن تركيا تتقدم في عفرين بمساعدة الإرهابيين وتتسبب بمعاناة كبيرة للسكان المدنيين» مشيراً إلى أن الهدف الحقيقي الذي يرمي إليه نظام أردوغان هو صرف الانتباه عن الفساد في نظامه وزيادة التدهور الاقتصادي والعزلة السياسية الخارجية لتركيا.
في الأثناء، أكد البروفيسور الكندي مايكل تشوسودوفسكي في مقال نشره موقع «غلوبال ريسيرتش» أن هناك تقارير إعلامية غربية تفيد «بوجود خطة مدعومة من الولايات المتحدة لشن هجوم بالأسلحة الكيميائية في سورية وتحميل الحكومة السورية المسؤولية عن ذلك» وذلك منذ عام 2012.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن