عودة «غسيل الكلية» إلى مشفى درعا بعد توقف 3 سنوات
| درعا – الوطن
أقلع العمل في قسم الكلية الصناعية في الهيئة العامة لمشفى درعا الوطني من جديد بعد توقف استمر لثلاث سنوات نتيجة الظروف الراهنة.
رئيس قسم الكلية الصناعية في المشفى جمال الرفاعي أوضح لـ«الوطن» أنه تمت إعادة تأهيل القسم وتركيب 4 أجهزة غسيل كلية جديدة، على أمل أن ترفد وزارة الصحة القسم بأربعة أجهزة جديدة إضافية، لافتاً إلى أنه تم منذ افتتاح القسم مؤخراً تنفيذ 49 جلسة غسيل للمرضى مع تقديم العلاج المتمم من حديد فينوفير وامبولات إيبوتين المحفزة لإنتاج الكريات الحمر.
وكشف الرفاعي لـ«الوطن» أن كل مريض يحتاج كل أسبوع إلى جلستين بشكل دوري عدا الجلسات الإسعافية التي قد تطرأ أحياناً، منوهاً بأنها تنفذ للمريض بشكل مجاني موفرة عليه تكاليف علاج كبيرة كان سينوء بحملها لو كان يغسل في القطاع الخاص.
وبين الرفاعي لـ«الوطن» أن القسم يعمل بالتوازي مع استمرار عمل القسم المماثل في مجمع العيادات الشاملة في مدينة درعا الذي كان قد أنشئ بعد توقف قسم المشفى، وميزة إعادة تفعيل الأخير تقتضيها الضرورة لكون المشفى توفر العناية اللازمة للحالات الإسعافية من مرضى غسيل الكلية.
وأشارت مصادر مطلعة لـ«الوطن» أن المشفى تعاقد مع شركات التأمين الصحي كمقدمة للخدمة الطبية بشتى أنواعها وخاصةً تلك النوعية التي يتفرد بها المشفى عن باقي المؤسسات الطبية على مستوى المحافظة، مع وجود ميزة إعفاء المؤمن (الموظف) من نسبة التحمل التي تتراوح بين 10 و 25% للتخفيف من الأعباء المادية عليه.
كما تم شراء وتفعيل جهاز اختبار وظائف الرئة الذي يعد الوحيد من نوعه في المحافظة، وزيادة عدد غرف العمليات من غرفتين إلى خمس غرف، وجرى تطوير قسم المعالجة الفيزيائية ودعمه بعدد من الأجهزة الحديثة خاصة في ظل كثرة الإصابات ضمن الظروف الراهنة التي تستدعي هذا العلاج.
إضافة إلى افتتاح وحدة سوء التغذية عند الأطفال وقسم الحواضن، والانتهاء من تمديد خط الكهرباء الثاني بكلفة 65 مليون ليرة وهو حالياً قيد الربط النهائي مع المشفى، لتأمين تغذية مستمرة بالتيار وخفض نفقات المحروقات المكلفة جداً التي كانت تصرف لتشغيل المولدات.