الحكم على خلية داعشية في مصر وجيش الفراعنة يستخدم عربات روسية

| وكالات

أدانت محكمة مصرية 24 متمهاً بتشكيل خلية إرهابية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي، على حين كانت القوات الخاصة المصرية تستخدم آليات مدرعة روسية الصنع في عملياتها ضد التنظيم في منطقة سيناء.
وعرفت القضية إعلامياً بقضية «لجان العمليات النوعية المتقدمة»، في إشارة إلى مسلحين ينتمون لجماعة «الإخوان» المحظورة، نشطوا بعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، المنتمي للتنظيم، منتصف عام 2013.
وذكرت وكالة «فرانس برس» أن محكمة جنايات القاهرة حكمت على 24 متهماً بالسجن بين ثلاث سنوات والسجن المؤبد ناقلة عن مصدر قضائي مصري قوله: إن «9 متهمين، بينهم 3 نساء، عوقبوا غيابياً بالسجن المؤبد، على حين عوقب حضورياً 13 متهماً بالسجن المشدد 10 سنوات، وعوقب حدثان بالسجن ثلاث سنوات لكل منهما بتهمة «تشكيل خلية إرهابية تابعة لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة» على حين يصر الجيش المصري أن عمليته في سيناء ضد داعش.
ورغم ترديد الجماعة، عدم صلتها بهجمات وقعت في مصر في السنوات الماضية، إلا أن الوكالة ذكرت بحق المحكومين حضورياً الطعن بالحكم أمام محكمة النقض، أعلى محكمة مدنية مصرية، ولها أن تؤيده أو تعدله ليصبح نهائياً وباتاً، وإن قامت بإلغائه تعاد المحاكمة أمامها.
واعتبر قانونيون بحسب الوكالة أن «السجن المشدد يحرم المحكوم عليهم من العفو عن أي جزء من العقوبة»، على حين تتهم نيابة أمن الدولة العليا المدعى عليهم بحيازة أسلحة وذخائر ومتفجرات وتفجير قنبلة في شمال شرق القاهرة في أيار عام 2015.
في الأثناء ظهرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي، بينت أن القوات الخاصة المصرية تستخدم مدرعات «أورال 4320» الروسية ضد الإرهابيين في العملية العسكرية في سيناء.
وأكدت صحيفة «روسيسكايا غازيتا» الروسية، حصول القوات المصرية على المدرعات المخصصة لدعم القوات ونقل الأفراد وإيصال الذخيرة، والتي تمثل درعا واقية للجنود المصريين الذين تقلّهم، مشيرة إلى أن القوات المصرية استخدمت مدرعات «أورال 375 دي»، خلال حرب تشرين 1973 ضد الاحتلال الصهيوني والتي جاءت من الاتحاد السوفييتي خلال فترة التعاون الوثيق في المجال العسكري بين موسكو والقاهرة.
ووفقاً للصحيفة يمتلك الجيش المصري منذ عام 2016 أكثر من 2000 سيارة «أورال» تعمل منذ أكثر من 40 عاماً، والآن يجري تحديث هذه المدرعات من خلال تركيب المعدات الخاصة مثل أجهزة الرادار والاتصال اللاسلكي عليها، كما يتم تحويلها إلى مدافع ذاتية الحركة من عيار 122 و130 ملم.