الأولى

موسكو: اكتشاف «الكيميائي» في الغوطة أفشل عدواناً أميركياً على سورية

| وكالات

أكدت موسكو أن كشف الجيش العربي السوري مواقع لإنتاج الأسلحة الكيميائية، في غوطة دمشق الشرقية أفشل خطط «التحالف الدولي» الذي تقوده أميركا لضرب سورية، وإن هذه الخطط تم تأجيلها إلى أجل غير مسمى.
ونقل الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم» عن قائد قوات الحماية من الإشعاعات والأسلحة الكيميائية والبيولوجية التابعة للقوات الروسية اللواء إيغور كيريلوف قوله أمس: إن «الكشف عن إعداد استفزازات باستخدام السلاح الكيميائي في سورية أحبط خطط التحالف بقيادة الولايات المتحدة لتوجيه ضربات إلى أهم المواقع العسكرية السورية بهدف تغيير ميزان القوى لمصلحة ما تسمى بالمعارضة المعتدلة».
وخلال مؤتمر صحفي بوزارة الخارجية الروسية حول قضية الضابط السابق في الاستخبارات الروسية، سيرغي سكريبال، أضاف كيريلوف: بعد تحرير الجيش العربي السوري لعدد من المراكز السكنية تم الكشف عن ورشات سرية لصناعة قذائف محشوة بالمواد الكيميائية، للقيام باستفزازات وتحميل القوات الحكومية مسؤولية استخدام السلاح الكيميائي لاحقاً»، مؤكداً العثور على أكثر من 40 طناً من المواد السامة في المناطق السورية التي تمت استعادتها.
بدورها نقلت وكالة «سبوتنيك» للأنباء، عن رئيس دائرة العمليات بهيئة الأركان العامة الروسية الجنرال سيرغي رودسكوي قوله: «إن البنتاغون حشد سفناً حربية متسلحة بصواريخ كروز في الخليج والبحرين المتوسط والأحمر»، كما تحدثت الأنباء عن أن الاستخبارات الأميركية تعد عدتها لاتهام الحكومة السورية باستخدام الأسلحة الكيميائية في جنوب غرب سورية لتوفير الذريعة لضرب منشآت تابعة للجيش العربي السوري، لكن المسؤولين العسكريين الروس أعلنوا استعداد بلادهم لمواجهة هذه النيات الأميركية، بحسب الوكالة.
ورجحت أوساط مراقبة، أن يكون إعلان موسكو عن كشف التحضير للضربة الصاروخية الجديدة المزمع توجيهها إلى سورية، وتنبيهها إلى احتمال استخدام كل الوسائل والوسائط المتوفرة ضد مَن يوجه الضربة الصاروخية لسورية أجبرا أميركا على تأجيل تنفيذ هذه الخطط إلى أجل غير مسمى.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن