سورية

عبد اللهيان: ما نشر عن المبادرة الإيرانية المعدلة «مجرد توقعات»

أكد مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية حسين أمير عبد اللهيان، أن التفاصيل التي نشرت مؤخراً عن المبادرة الإيرانية المعدلة ذات البنود الأربعة، «هي مجرد توقعات».
وأكد عبد اللهيان في تصريح لقناة «الميادين» أمس أن المبادرة ستعرض على الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بعد مشاورات دقيقة بين طهران ودمشق.
والثلاثاء سرب مسؤولون إيرانيون وفق «الميادين» نقاط المبادرة المعدلة، التي جاءت خالية من أي إشارة إلى تعديل صلاحيات رئيس الجمهورية في سورية وجرى دمجها مع آليات الأمم المتحدة لمواجهة الإرهاب بالإضافة إلى مبادرة الرئيس حسن روحاني «عالم ضد العنف والتطرف» التي طرحها العام الماضي، مع تأكيد ضرورة «وقف تدفق المال والسلاح والمقاتلين إلى المنطقة».
وكشف مسؤول إيراني رفيع فحوى مبادرة بلاده المعدلة. وبين المسؤول وفقاً لموقع قناة «الميادين» الالكتروني، أن المبادرة تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار يليه تشكيل حكومة وحدة وطنية، ومن ثم إعادة تعديل الدستور بما يتوافق وطمأنة المجموعات الإثنية والطائفية في سورية، وفي النهاية إجراء انتخابات بإشراف مراقبين دوليين. وشطبت إيران من مبادرتها الدعوة إلى تعديل صلاحيات رئيس الجمهورية.
وأوضح المسؤول، أن المبادرة «جرى تقديمها والتشاور بشأنها مع تركيا وقطر ومصر ودول أعضاء في مجلس الأمن الدولي» من دون أن يذكرها. وشدد على أن إيران تصر على أن أي تحالف ضد تنظيم داعش الإرهابي يجب أن يهدف لمساعدة شعب وحكومة العراق وسورية وتحت إشراف أممي.
ورأى أن القوى الدولية ارتكبت أخطاء إستراتيجية في حربها ضد الإرهاب منذ 11 أيلول، مؤكداً أن الطريقة الوحيدة لإخضاع داعش وغيره هي عبر وقف دفق المال والسلاح والمقاتلين إلى المنطقة.
واعتبر أن على لجنة مكافحة الإرهاب المشكلة عام (2001) أخذ دور أكبر في إقناع الدول لوقف دفق المال للمسلحين، داعياً إلى دمج هذه الآليات مع مبادرات كمبادرة «عالم ضد العنف والتطرف» العام الماضي في الأمم المتحدة.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن