تشرين إلى أين المسير؟

| اللاذقية – محسن عمران

بعد الفوز الذي حققه البحارة على الوحدة والأداء الجميل الذي قدمه توقع الجميع أن تتحسن الأمور وأن يعود الجميع للالتفاف حول النادي والفريق ودعمه أملاً في تعويض ما فات بالدوري والفوز بكأس الجمهورية الذي لم يتحقق من قبل ولكن الذي حصل أن التخبطات الإدارية استمرت ومعها المهاترات والتهديدات وتراشق التهم على صفحات الإنترنت لدرجة بات معها النادي حديث الجميع ولم تنته التهم بإعلان عضو الإدارة زهير خيربيك استقالته على صفحته الشخصية ليضاف تخبط إداري جديد لسلسلة التخبطات التي يعيشها الفريق بعد مباراة النواعير والعقوبات التي رافقتها حيث تم فصل رئيس النادي من المنظمة بالإضافة لحرمان عضوين من الإدارة من مرافقة الفريق والنزول لأرض الملعب من اتحاد الكرة وعقوبة بعض الكوادر الأخرى.
ويعلم الجميع أن تشرين سيكون له القرار في حسم الدوري فبعد الفوز الذي حققه على الوحدة تخربطت الحسابات وعاد الأمل لفريقي الاتحاد والجيش الذين سيلتقيهما في اللاذقية ودمشق وسيكون لنتيجة اللقاءين بالتأكيد دور مهم في تحديد البطل ويأمل جمهوره الكبير من اللاعبين الفوز للاستمرار بالصحوة ولهذا ما انفك عشاقه يطالبون بضرورة إبعاد الفريق وعزله عن المشاكل الإدارية.
وحول استقالة الخيربيك الموجود منذ أكثر من شهر في أميركا علمت «الوطن» من مصدر قيادي رياضي في اللاذقية أنه سيتم الموافقة على هذه الاستقالة لأنها ليست المرة الأولى التي يعلنها على صفحات النت ولكونه خارج القطر ولاسيما أنه تم تحذير جميع كوادر الرياضة في اللاذقية سابقاً بأن أي استقالة على النت تعتبر مقبولة لما يسببه أصحاب الاستقالات من لغط بين الجمهور.
ولم يتم تعيين رئيس لنادي تشرين حتى الآن وتم تكليف مسؤول التنظيم علي نجيب رئيساً للنادي في المرحلة الحالية وطرح اسم اللواء عصام خيربيك مدير إدارة الإعداد البدني والرياضة في الجيش والقوات المسلحة سابقاً ليكون رئيساً للنادي ولكن لم يصدر أي قرار رسمي بخصوص ذلك حتى الآن.

تشرينيات

من جهة ثانية قررت إدارة نادي تشرين تسمية حارس مرمى فريقها المخضرم فادي مرعي مدرباً لحراس فريق الناشئين والكابتن عبد اللـه مندو مدرباً للأشبال وخاض الفريق مباراتين تحت قيادة المندو مع الكرامة والوثبة خسرهما بهدفين بينما فاز ناشئو تشرين على الكرامة بثلاثية نظيفة وتعادل مع الوثبة بهدف.