في الدوري الممتاز تعادل سلبي بين الجيش والشرطة

| الوطن

بعكس مباراة الذهاب التي كانت مملوءة بالأهداف والإثارة والندية انتهت مباراة الإياب إلى التعادل السلبي بين الجيش والشرطة، بعد مباراة خرج منها الشرطة فرحاً والجيش كئيباً، وخصوصاً أنه خسر نقطتين مهمتين على صعيد المنافسة على الصدارة والبطولة.
الجيش رفع رصيده إلى 39 نقطة في مركز الوصافة مبتعداً عن الوحدة بفارق نقطتين، والشرطة بقي خامس الترتيب بثلاثين نقطة.
المباراة كانت مكسباً للشرطة الذي نجح بتحدياته بإصلاح خط دفاعه وتطور حارسه الذي كان في يوم عزه فأبعد العديد من الكرات بوقوفه الصحيح أو خروجه المدروس، وحاول الشرطة أن يكون نداً لمنافسه الآسيوي، فنجح حيناً وانكفأ للدفاع أحياناً.
الشوط الأول كان متكافئاً إلى حد ما، برز منه مهاجم الجيش حسن عويد بتحركاته الخطرة، بينما هاجم الشرطة مستغلاً الفراغ على الأطراف فأرسل العبادي كرة مقشرة على رأس محمد عوض جاورت قائم الجيش الأيسر، وابتعدت تسديدة كرم عمران عن المرمى، فيما كانت تسديدات لاعبي الجيش مشابهة وعابها التركيز.
الشوط الثاني كان الأكثر إثارة وتنافساً، وتبادل الفريقان السيطرة وإضاعة الفرص، ومالت المباراة في نهايتها إلى الجيش الباحث عن هدف لكنه خاب أمام صحوة الدفاع الشرطاوي.
الجيش كان الأخطر والأفضل نسبياً على صعيد الهجوم، بينما استغل لاعبو الشرطة كل المساحات الفارغة وصولاً إلى مرمى الجيش.
في حسابات الفرص فقد بدأ الجيش بفرصة مناسبة لم يستغلها الأشقر على باب المرمى، أتبعها عز الدين عوض بمباشرة ضلّت طريق المرمى، وحاول شعلان بيطار من الشرطة طرق المرمى لكن كرته جاورت القائم الأيمن.
وتصدى القلعجي لمباشرة أرسلها صاروخية فوق العارضة، فيما ذهبت تسديدة كرم عمران بجوار المرمى، وتألق شفان أوسي برد تسديدة العوض وورد السلامة ومؤمن ناجي، فيما تكفل دفاع الشرطة بتمشيط منطقته من أي خطورة جيشاوية.
ومع نهاية المباراة أضاع السلقيني فرصة مناسبة وتصدى أوسي لكرة الإبراهيم قبل أن يعلن الحكم مسعود طفيلية التعادل السلبي بين الفريقين.