عربي ودولي

البيشمركة تطالب بإشراكها في حفظ أمن المناطق المتنازع عليها … «صادقون» تكشف عن وجود 2000 إرهابي بالأنبار

كشف رئيس كتلة «صادقون» النيابية حسن سالم، أمس الأحد، عن وجود 2000 إرهابي ومقرات تدريب في وادي حوران والنقيب في محافظة الأنبار.
وقال سالم: إن «مجاميع إرهابية ومقرات تدريب موجودة في وادي حوران والنقيب في محافظة الأنبار من الجانب المحاذي للسعودية»، مبيناً أن «أعداد المجاميع يصل إلى أكثر من 2000 إرهابي وجنسياتهم عراقية وأجنبية».
وأضاف: إن «المجاميع لديهم خنادق ومعسكرات كبيرة تحت الأرض ويتدربون بها منذ سنوات»، لافتاً إلى أن «القوات العسكرية والطيران العراقي لا يمكنه الاقتراب من تلك المناطق لأنها محمية من أميركا».
وتابع: إن «كل من يعترض ويفتح الموضوع يتعرض للقتل أو الخطر»، مؤكداً أن «كل عمل إرهابي يحدث في العراق مصدره هذا المكان لأن القيادات الإرهابية والمتخصصين في التفجيرات موجودين في هذا المكان».
وأردف: إن «الحشد الشعبي لا يمكنه شن هجوم على تلك الأماكن لأنه ملتزم بقيادة القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي ولا يمكنه التحرك من دون أن تكون هناك أوامر بالتحرك»، مشدداً على ضرورة أن «تكون هناك عملية عسكرية واسعة لاجتياح المكان».
إلى ذلك نجحت قوة أمنية عراقية أمس الأحد في تصفية سفاح الدواعش الملقب أبي طه التونسي ومعه تسعة من مرافقيه بعملية نوعية نفذتها في صحراء الأنبار غرب البلاد.
ونقل موقع «السومرية نيوز» عن مصادر استخباراتية قولها: «جاءت هذه العملية بعد أن تلقينا معلومات استخباراتية دقيقة تفيد بمكان وجود الإرهابيين».
وأضافت المصادر: إن «القوة الأمنية عثرت على أنفاق سرية لعصابات داعش الإجرامية، ووجدت بداخلها أسلحة وأقراصاً مخدرة ومشروبات كحولية».
وتشنّ القوات العراقية بين الحين والآخر عمليات أمنية مباغتة في صحراء الأنبار للقضاء علـى ما تبقى من الخلايا النائمة هناك.
وفي سياق آخر نفى الأمين العام لوزارة البيشمركة جبار ياور أمس أن تكون حكومة إقليم كردستان اقترحت تشكيل قوة عسكرية مشتركة من البيشمركة والقوات الاتحادية لضبط الأمن في المناطق المتنازع عليها، مؤكداً في الوقت نفسه ضرورة اعتماد مقترح كهذا في تلك المناطق.
وقال ياور: إن «التحالف الدولي وخاصة أميركا وبريطانيا اقترحتا تشكيل قوة عسكرية من القوات الاتحادية العراقية والبيشمركة، لفرض الأمن في عدد من المحافظات، وليس حكومة كردستان أو وزارة البيشمركة هي من اقترحت ذلك».
وأشار إلى أن «هذا الموضوع كان معمولاً به أصلاً ومتفقاً عليه بين الإقليم والحكومة الاتحادية قبل 2014».
وأكد أنه «كانت هناك قوات مشتركة من ديالى إلى نينوى، ولدينا مكاتب للتنسيق بين ضباط البيشمركة ووزارة الدفاع الاتحادية، وفق اتفاقية مبرمة بين بغداد وأربيل منذ عام 2011 إلى عام 2014».
وأوضح ياور: «في ديالى كان لدينا مكتب للتنسيق في بعقوبة بين البيشمركة ووزارة الدفاع، وخمس سيطرات في مداخل ومخارج ناحيتي جلولاء والسعدية، وأيضاً كان هنالك قوات مشتركة من الفرقة الخامسة واللواء الثالث الموجود في المنطقة لحفظ الأمن».
وأضاف: «في كركوك أيضاً كان هناك مكتب للتنسيق بين البيشمركة والدفاع، وقوات مشتركة من اللواءين الأول والثاني لكركوك والفرقة 12 لحماية كركوك، وست سيطرات مشتركة في مداخل ومخارج كركوك».
ومضى بالقول: «في الموصل أيضاً كان هناك مكتب للتنسيق المشترك و13 سيطرة مشتركة في مداخل ومخارج الموصل والأقضية والنواحي، وقوات مشتركة بين اللواء الرابع والثامن والفرقتان الثانية والثالثة التابعتان لوزارة الدفاع».
وأضاف ياور: «حافظنا على أمن هذه المناطق، وحالياً هنالك مقترح من قبل قوات التحالف الدولي لإحياء هذه الاتفاقية مجدداً واعتماد الآلية نفسها للقوات في كل المناطق للحفاظ على الأمن غير المستقر حالياً في تلك المناطق التي تشهد تزايداً في العمليات الإرهابية».
وختم بالقول: إن «العراق مقبل على انتخابات ونحتاج أن يكون هناك قوات مشتركة لنجاح العملية الانتخابية».

(روسيا اليوم- السومرية نيوز- واع)

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن