التطوع لتنظيف حماة ومحاربة اللاشمانيا

| حماة – محمد أحمد خبازي

بيّن رئيس مركز اللاشمانيا في صحة حماة باسل الابراهيم أن الإصابة بمرض اللاشمانيا تضاعفت عدة مرات في سنوات الأزمة كاشفاً عن وصول عدد الإصابات إلى نحو 10 آلاف إصابة على حين كانت في السنوات السابقة لا تتجاوز 2000 إصابة!. بدوره أوضح رئيس قسم الجلدية في العيادات الشاملة سامر الياسين أن نهر العاصي يعد من الأنهار الراكدة والحاضن لهذه الذبابة وتكاثرها، ولا ننسى – يقول – انتشار القمامة وتراكمها في الأحياء بشكل مكشوف ما ساهم في زيادة أعداد المصابين في حماة.
لافتاً إلى أن عدد المراجعين لقسم الجلدية أكثر من 300 إصابة شهرياً معالجة في القسم وما زاد من انتشار المرض كثرة الوافدين إلى حماة في الفترة الماضية بأماكن غير معدة للسكن بشكل صحي.
على حين رأي مدير صحة حماة عامر سلطان أنه للقضاء على اللاشمانيا أو للحد من هذه الاصابات لا بد من الترحيل اليومي للقمامة لكونها مكان جذب للبعوض وخاصة إذا تأخر ترحيلها عدة أيام، وكذلك تنظيف وتجميل مجرى نهر العاصي بالإضافة إلى مكافحة الكلاب الشاردة والقوارض وتغطية الصرف الصحي المكشوف في بعض الأحياء ومعالجة موضوع الحدائق ورمي القمامة فيها وتربية البهائم فيها التي ظهرت في الآونة الأخيرة وبكثرة ضمن أحياء المدينة، وكذلك لا بد من الرش بالمبيدات وبشكل شبه يومي وخاصة أننا قادمون على موسم تكاثر وانتشار البعوضة الناقلة للمرض.
رئيس مجلس المدينة رضوان علواني أكد خطة مجلس المدينة تتضمن تنظيف وتجميل الأحياء وترحيل القمامة وبالتعاون مع مديرية صحة حماة تنظم أيام عمل طوعي مع بداية كل أسبوع لترحيل القمامة والأتربة وبقايا البناء والعناية بالحدائق في الأحياء مع رش المبيدات الحشرية بأنواعها، وقد نفذ المجلس في كل من أحياء شهباء 1 وشهباء 2 والحملة القادمة ستكون في فيحاء1.