قريباً تعليمات جديدة: سترتفع نسبة تعويضات الأضرار … نسبة الأضرار بين 80 بالمئة إلى 100 بالمئة في بعض أحياء مدينة دير الزور
| عبد المنعم مسعود
قال رئيس مجلس مدينة دير الزور فادي طعمة أن المحافظة أنجزت دراسة كاملة للأبنية المتضررة في مدينة دير الزور بالتعاون بين الإدارة المحلية ونقابة مهندسي دير الزور، مبيناً أن إعلان النتائج ينتظر موافقة وزارة الإدارة المحلية التي ستعلنها في ورشة عمل خاصة.
وبيّن طعمة أن الدراسة تتضمن تقييم الوضع الإنشائي لأبنية المدينة وعددها وتوزعها في المدينة مبيناً أن العمل جارٍ باتجاه حصر الأضرار لأهالي المدينة، مشيراً إلى وجود تريث بالتعليمات بانتظار صدور تعليمات جديدة بما يخص نسبة تعويض الأضرار، إذ إن العمل خلال الفترة الماضية كان يتم على أساس التعويض بنسبة 30 بالمئة، متوقعاً أن التعليمات الجديدة قد ترفع النسبة موضحاً أن أي ارتفاع للنسبة سيرفع التعويضات.
وأكد طعمة أن لجنة الأضرار تقوم بعملها من استقبال طلبات الأضرار والتي تشمل ضبط شرطة إضافة إلى الأوراق التي تؤكد الملكية إضافة إلى قيامها بالكشف الحسي والذي يتيح بعدها للمتضرر الخيار بين أمرين: الإصلاح أو انتظار تعويض الأضرار.
وكشف طعمة أن عدد طلبات تعويض الأضرار خلال 2018 بلغ 183 طلباً استوفت أوراقها، وخلال 2017 بلغ العدد أكثر من 8000 طلب مؤكداً عدم صرف أي مبالغ لتعويض الأضرار خلال أعوام 2016 و2017 و2018.
وبيّن طعمة أن ما تم تخصيصه لترحيل الأنقاض 100 مليون من الإعانة الأولى ونحن ننظر التخصيص لاستكمال العمل الذي بوشر به من قبل الشركات المتعاقدة وذلك بسعر 2500 ليرة للمتر المكعب مشيراً إلى أن الأحياء التي تم العمل عليها هي: البعاجين والطحطوح والجبيلة وحي الموظفين حيث وصل العمل في هذا الحي إلى كلية العلوم.
وأوضح طعمة أن نسبة الأضرار تتجاوز 80 بالمئة في بعض الأحياء وتصل إلى 100 بالمئة في أحياء أخرى، فحي الصناعة يعتبر غير صالح للسكن نتيجة لحجم الأضرار، في حين أن الأضرار نسبتها قليلة في أحياء الرصافة وأجزاء من حي العمال.
ولفت طعمة إلى أنه مع بداية الشهر الحالي سيتم وضع مجبل الإسفلت في الخدمة بما يساعد على تزفيت الشوارع بعد الانتهاء من كل عمليات الحفر والتمديد تحت الأرض، بحيث يتم التخلص من أخطاء سابقة بالحفر والتزفيت ثم العودة إلى الحفر من جديد مؤكداً أنه وبالتنسيق مع المحافظ تم أخذ تعهدات خطيه من كل الجهات بأن تنهي إشغالاتها تحت الأرضية في كل شارع وذلك قبل البدء بعملية الزفت لضمان عدم تخريب الطرق بعد إنجاز التزفيت.
وبيّن طعمة أن الاتجاه بعملية ترحيل الأنقاض في مدينة دير الزور تم من الغرب باتجاه الشرق: غازي عياش شارع الجبيلة شارع سينما فؤاد، وبعده تم الانتقال بفتح الشوارع وصولاً إلى دوار التموين، وتم التركيز على حي الجبيلة لإعادة الأهالي إضافة إلى حي الطحطوح الذي تم فتح شوارعه وترحيل أنقاضه.
وبخصوص حي الموظفين بيّن طعمه وجود اتفاق مع الشركة العامة للمشاريع المائية لإنجاز هذا القطاع حتى كلية العلوم إضافة إلى اتفاق مع الإسكان العسكري للعمل من كلية العلوم وصولاً إلى جامع الصفا، وتم تعهيد المنطقة من نزلة الرديسات حتى البعاجين مع الشركة العامة للطرق والجسور مؤكداً أن محاضر الاتفاق أنجزت وبدئ بالعمل بانتظار تخصيص التمويل من إعادة الإعمار.
وأوضح طعمة أن خطة العمل في المدينة تركز على إنجاز المنطقة إلى الغرب من محور الانطلاق القديم باتجاه الجسر المعلق وذلك لإنجازها قبل نهاية حزيران القادم من أجل تأهيلها كمنطقة صالحة للسكن في ظل عدم وجود مراكز إيواء في المدينة، ولكون التوقعات تشير إلى قدوم دفعات كبيرة من أبناء المدينة مع نهاية الامتحانات المدرسية، مبيناً أن التركيز على المنطقة الغربية يعود لكونها أقل تضرراً لذلك يتم العمل عليها لعودة الأهالي خصوصاً.