1500 متخلف عن «الإلزامية» سووا أوضاعهم في الحسكة … الجيش يوجع «النصرة» بأرياف حماة.. ويرد على ميليشيات ريف حمص
| حماة- محمد أحمد خبازي – حمص- نبال إبراهيم – دمشق- الوطن- وكالات
واصل الجيش العربي السوري القضاء على المزيد من الإرهابيين في ريف حماة الشمالي، بالترافق مع رده على خروقات ميليشيات ريف حمص الشمالي، في وقت تم فيه تسوية أوضاع 1500 من شباب الحسكة من المتخلفين عن الخدمة الإلزامية.
واستهدف الجيش بطيرانه الحربي ومدفعيته محاور وتجمعات وتحركات لتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابية والميليشيات المسلحة المتحالفة معه في أرياف حماة، وتحديداً في محطة زيزون الحرارية بسهل الغاب ما أدى إلى مقتل العديد من الإرهابيين وتدمير عتادهم الحربي.
وفي الريف الغربي لمدينة سلمية استهدف الجيش بصليات نارية من مدفعيته مواقع الإرهابيين على محور تقسيس ما أدى إلى مقتل العديد منهم وإصابة آخرين إصابات بالغة.
على خط مواز، اشتبكت وحدات من الجيش مع مسلحي ما يسمى «هيئة تحرير الشام» الواجهة الحالية لـ«النصرة» في ريف إدلب الشرقي المحاذي لريف حماة الشمالي الشرقي، وأردت العديد من مسلحيها ودمرت لهم عتادهم الحربي.
في الغضون، ذكر مصدر عسكري في حمص لـ«الوطن» أن وحدات مشتركة من الجيش العربي السوري والقوات الرديفة اشتبكت مع الميليشيات المسلحة بمحيط المزارع الشمالية لمدينة الرستن وعلى اتجاه محيط قريتي تلول الحمر وعسيلة ومنطقة عز الدين بريف حمص الشمالي والشمالي الشرقي بالتزامن مع قصف مدفعي نفذه الجيش على مواقع ومعاقل المسلحين على طول خط الاشتباك رداً على خروقاتهم.
كما اشتبكت وحدات من الجيش مع مليشيات مسلحة بمحيط منطقتي المشروع والمحطة وعلى اتجاه بلدة الغنطو ومنطقة حوش حجو بالريفين الشمالي والشمالي الغربي لحمص بعد أن أقدم مسلحو تلك المليشيات على استهداف مواقع وحواجز للجيش تقع على تلك المحاور بمختلف أنواع الأسلحة الرشاشة والقناصة والقذائف الصاروخية وسط قصف مدفعي نفذه الجيش باتجاه مواقع إطلاق النيران والقذائف وإيقاع إصابات محققة في صفوف المسلحين.
هذا وقد رصد الجيش السوري تحركاً للمليشيات المسلحة بمحيط قريتي أكراد الداسنية وجبورين بريف حمص الشمالي الغربي واشتبك مع مسلحيها وتعامل معهم بالوسائط النارية المناسبة موقعاً في صفوفهم إعداداً من القتلى والجرحى.
في المقابل، أقدمت الميليشيات المسلحة على استهداف قريتي قني العاصي وأكراد الداسنية بعدد من القذائف الصاروخية المتفجرة ، بالتزامن مع استهدافها للطريق الواصل بين القريتين ونقاط الجيش بالمنطقة بمختلف الأسلحة الرشاشة الثقيلة دون أن يسجل أي إصابات في صفوف المدنيين أو العسكريين واقتصار الأضرار على الماديات ، ما استدعى من قوات الجيش الرد على مصادر إطلاق النيران في الغنطو ومحيطها ومحيط المشروع وتحقيق إصابات مباشرة في صفوفهم.
من جهة ثانية، واصلت لجنتا الاستقطاب في مدينتي الحسكة والقامشلي عملية تسوية أوضاع المتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية والفارين من الوحدات العسكرية من أبناء محافظة الحسكة.
وأوضح مصدر في اللجنة في تصريح نقلته وكالة «سانا» أن عدد المسوى وضعهم عبر مركزي استقطاب مدينتي الحسكة والقامشلي بلغ 1500 متخلف عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية والفارين من الوحدات العسكرية من أبناء المحافظة.
وأشار المصدر إلى أن المسوى وضعهم سيكملون خدمتهم الإلزامية والاحتياطية في التشكيلات العسكرية المنتشرة في محافظة الحسكة، مبيناً أهمية هذه المراكز التي تعكس مدى الاهتمام الذي توليه الحكومة لإعادة من غرر بهم إلى صفوف الجيش العربي السوري والمشاركة في الدفاع عن الوطن.