سورية

البيان الختامي: دعم سيادة ووحدة سورية

| وكالات

أكد البيان المشترك لقمة رؤساء الدول «الضامنة» لمسار أستانا، روسيا وإيران وتركيا التي انعقد أمس في العاصمة التركية أنقرة دعم سيادة ووحدة الأراضي السورية والاستمرار في محاربة الإرهاب، واعتبر أن عملية «أستانا» هي المبادرة الدولية الوحيدة التي أسهمت في إحلال السلام والاستقرار في سورية وخفض العنف والتسريع في إيجاد حل سياسي مستدام.
وجاء في البيان الذي صدر عقب القمة التي جمعت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الإيراني حسن روحاني ورئيس النظام التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة ونشرته الرئاسة الإيرانية على موقعها الإلكتروني، بحسب الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»: أن رؤساء تلك الدول أكدوا على التزامهم القوي الوثيق بسيادة واستقلال وهوية سورية الموحدة، مشددين على عدم انتهاك هذه المبادئ التي أيدتها قرارات الأمم المتحدة.
وبحسب وكالة «سانا» للأنباء، أشار البيان إلى ضرورة تهيئة الظروف لعودة السوريين المهجرين بفعل الإرهاب إلى بلدهم.
واعتبر البيان، أن «مسار أستانا هو المبادرة الدولية الوحيدة التي أسهمت في إحلال السلام والاستقرار في سورية وخفض العنف في هذا البلد وأدت إلى التسريع في إيجاد حل سياسي مستدام للأزمة السورية».
وذكر أن رؤساء الضامنة «أكدوا مواصلة تعاونهم النشط حول سورية، لتثبيت نظام وقف إطلاق النار والدفع بالعملية السياسية بموجب قرار مجلس الأمن»، مشيرين إلى أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة في سورية.
ولفت البيان إلى أن الدول الضامنة ترحب بقرار مجلس الأمن الدولي 2401 الصادر أواخر شباط الماضي لمعالجة الأوضاع الإنسانية في سورية بما في ذلك الرقة ومخيم الركبان والفوعة وكفريا وإدلب، مؤكدة أنها ستواصل تعاونها لتثبيت اتفاق وقف الأعمال القتالية في سورية.
وأكد دعم الدول الضامنة لقرارات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي، بما في ذلك تشكيل لجنة مناقشة الدستور السوري.
وشدد على أن الدول الضامنة ستواصل التعاون للقضاء على التنظيمات الإرهابية كداعش و«جبهة النصرة» و«القاعدة» وكل المجموعات المرتبطة بها، لافتاً إلى ضرورة العمل للفصل بين الإرهابيين وما تسمى «المعارضة».
وأوضح البيان أن الدول الضامنة قررت عقد لقاء ثلاثي مقبل في إيران تلبية لدعوة الرئيس الإيراني حسن روحاني.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن