عربي ودولي

المقاومة لليبرمان: الأيام ستثبت أن إرادة الشعب الفلسطيني لا تنكسر … مسيرة العودة.. الجمعة القادمة جمعة «حرق العلم الإسرائيلي»

أطلقت الهيئة الوطنية العليا لمخيم ومسيرة العودة تسمية «جمعة حرق العلم» على مسيرات الجمعة القادمة.
وأعلنت الهيئة أن الجمعة القادمة من ‎مسيرات العودة الكبرى هي جمعة حرق العلم الإسرائيلي ورفع العلم الفلسطيني، «وسيكون مشهداً كبيراً وعظيماً، وسيعطي دلالة واسعة». وخلال ساعات قليلة أصبح وسم جمعة- حرق- العلم في مرتبة متقدمة في قائمة الوسوم المتداولة في فلسطين على موقع «تويتر».
كما نعت الهيئة شهداء الجمعة الثانية والتي حملت اسم «جمعة الكاوشوك»، وقالت في بيان لها أن إرادة المتظاهرين لا تلين ولا تتراجع أمام إرهاب الاحتلال وهمجيته وتصميمه على قتل المتظاهرين السلميين.
وأشار البيان إلى أن الاحتلال يعمد إلى إصابة المتظاهرين من دون مبرر إلا عن رغبته في إيقاع أكبر قدر ممكن من الضحايا الفلسطينيين «بهدف إرهابهم ومنعهم من الاستمرار في مسيراتهم السلمية التي كشفت وجه الاحتلال البشع أمام العالم بأسره».
وأعادت الهيئة التأكيد في بيانها على «مواصلة المسيرات الشعبية ذات الطابع السلمي واستمرار فعاليات مخيم العودة والحشد الجماهيري الدائم في خيام الاعتصام»، لافتةً إلى أن كل ذلك سيكون ضمن «البرامج المعدة لإحياء التراث الوطني والثقافي وتطوير المشاركة السياسية وجعل ثقافة المقاومة جزءاً لا يتجزأ من الحياة اليومية للمواطن الفلسطيني».
ودعا البيان إلى مواصلة التوافد على مخيمات العودة، كما دعا المؤسسات الأهلية والرسمية إلى التوجه إلى مخيمات العودة والمشاركة بفعالية في برامجها اليومية.
وفي السياق قال القيادي في حركة «حماس» سامي أبو زهري أن تهديدات وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان باستنفار جيش الاحتلال كلّه في مواجهة التظاهرات السلمية «دليل على حالة العجز والفشل، والأيام ستثبت لهذا الجاهل أن إرادة الشعب الفلسطيني لا تنكسر».
بدوره قال الناطق باسم حماس عبد اللطيف القانوع أن «قتل المتظاهرين السلميين جريمة ضد الإنسانية ويجب محاكمة قادة الاحتلال، والتهديدات الصهيونية المتواصلة لمسيرات العودة أو محاولات احتوائها والالتفاف عليها لن تنجح بأن تفتّ من عضد المتظاهرين وتخمد حراكهم المتزايد، فالشباب الثائر يتمتع بالإقدام والحماس، ومسيرات العودة خيار لكل الشعب الفلسطيني».
وهددّ جيش الاحتلال بقصف مواقع تابعة لحركة حماس إذا استمرت المسيرات والتظاهرات عند السياج الأمني مع قطاع غزة.
ونقل موقع صحيفة «هآرتس» عن مسؤولين أمنيين رفضهم استمرار المسيرات لمدة طويلة وتحوّلها إلى حرب استنزاف على السياج الفاصل، متهمين حركة حماس بالوقوف خلف تنظيم تلك المسيرات حتى 15 أيار المقبل.
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية قال خلال تشييع جثمان الصحافي ياسر مرتجى في غزّة أن مسيرة العودة معركة في ميدان الوعي والتأكيد على الثوابت، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني قادر على أن يخلط الأوراق في وجه الاحتلال في أصعب وأحلك الظروف.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن حصيلة مسيرات العودة المستمرة منذ 8 أيام بلغت 29 شهيداً و2850 جريحاً.
وشيّع الفلسطينيون عدداً من شهدائهم، بينهم ياسر مرتجى أول صحفي يستشهد منذ انطلاق مسيرات العودة الكبرى.
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية قال خلال تشييع في غزّة: إن مسيرة العودة معركة في ميدان الوعي والتأكيد على الثوابت.
الميادين – سانا – معا

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن