موسكو تؤكد مواجهة العقوبات الأميركية بكل الأدوات
أكد وزير المالية الروسي أنطون سيلوانوف أمس، أن السلطات الروسية ستستخدم كل الأدوات اللازمة للتخفيف من تأثير العقوبات الأميركية على كل من الشركات والسوق المالية الروسية، في وقت اعتبر البنك المركزي الروسي أنه لا توجد خطورة على استقرار النظام المالي الروسي في ظل العقوبات الأميركية.
وقال سيلوانوف إن موسكو لا تعتزم تغيير آلية شراء العملات في الأسواق، مؤكداً أن هذه الأداة تم إنشاؤها لغرض التخفيف من الاعتماد النفطي في الاقتصاد الوطني.
في سياق متصل قالت رئيسة البنك المركزي الروسي ألفيرا نابيؤلينا، أنها لا ترى خطورة على استقرار النظام المالي الروسي في ظل العقوبات الأميركية الأخيرة.
وأكدت نابيؤلينا أمس أن البنك المركزي يملك مجموعة كبيرة من الأدوات التي يمكن استخدامها في مختلف الحالات، إذا ما حاقت خطورة باستقرار النظام المالي للبلاد.
إلى ذلك قال نائب رئيس الوزراء الروسي أركادي دفوركوفيتش، إن العقوبات الأميركية خلقت شكوكا كبيرة لدى المستثمرين.
هذا وعزا المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، بشكل جزئي، تراجع بورصة موسكو للعوامل العاطفية التي سادت الأسواق بعد العقوبات الأميركية الأخيرة ضد روسيا.
كما أشار إلى أن التسرع في الرد على العقوبات الأميركية سيؤدي إلى نتائج غير صحية اقتصاديا، مؤكداً أن الكرملين مستمر في تحليل ودراسة الوضع الحالي.
وردا على سؤال الصحفيين حول إمكانية تقديم الحكومة الروسية تنازلات للغرب تحت وطأة العقوبات الجديدة وهبوط الأسواق، أجاب بيسكوف بنفي ذلك كليا، مشيراً إلى أنه لا يمكن إجبار موسكو على القيام بأي عمل تحت الضغط.
وكانت وزارة الخزانة الأميركية، أعلنت يوم الجمعة الماضي، إضافة 24 شخصاً و14 مؤسسة إلى قائمة العقوبات المفروضة على روسيا.
وكالات