في حضرة الريدز
| غـانـم مـحـمـد
هي المرّة العاشرة التي يصل بها ليفربول إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا إن لم تخنّي معلوماتي، ومن أصل تسع مرات وصول سابقة إلى هذا الدور لعب المباراة النهائية سبع مرّات فاز في خمسٍ منها!
مرّتان فقط خرج بهما ليفربول من نصف نهائي هذه البطولة موسم 64-65 بفارق هدف بعد أن تبادل الفوز مع الإنتر البطل فيما بعد 3/1 و3/0 وأخرى موسم 2007-2008 أمام مواطنه تشلسي 1/1 و2/3، ومن بين وصولاته التسعة إلى نهائي هذه المسابقة فاز باللقب عام 1983-1984 على حساب روما الإيطالي بالترجيح بعد التعادل 1/1.
لا نستعرض تاريخ ليفربول الرائع، بل نمهّد لإعلان فرحتنا بحضوره بين كبار أوروبا بعد عشر سنوات من آخر ظهور له بين الأربعة الأقوياء في أوروبا، ولأنه استحقّ هذا الوصول بأداء كبير هذا الموسم ولديه لاعب بحجم المصري محمد صلاح ثالث هدّافي الشامبيونزليغ خلف كريستيانو رونالدو (15 هدفاً) ووسام بن يدر لاعب إشبيلية (10 أهداف) ولديه فرصة ليسبق بن يدر بعد خروج إشبيلية من المسابقة، كما يتصدّر هدافي البريميرليغ بـ 30 هدفاً، وهذا يعني انّه سلاح هجومي فتّاك قد يقضّ مضاجع ذئاب روما في الأسبوع الأخير من هذا الشهر.
إن تأهّل ليفربول إلى المباراة النهائية فإنّه سيكون أمام فرصة لعب النهائي لأول مرّة ضد بايرن ميونيخ فيما لو عبر الفريق البافاري ريـال مدريد أو سيتجه إلى مواجهة ثانية مع ريـال مدريد في النهائي بعد أن فاز الريدز على الملكي بنهائي 1980-1981 بهدف.
هو ليفربول، يريد أن يفرض لونه الأحمر على مسابقة هذه النسخة، وحتى لا يكون الخروج الثالث من نصف نهائي الشامبيونزليغ فعلى الفريق الإنكليزي أن يجرّد روما أولاً من الحالة المعنوية الكبيرة التي اكتسبها في ريمونتادا كبيرة على حساب فريق برشلونة.