«صقور الشام» لا حل إلا برأس «الجولاني»!
| إدلب- الوطن
توعدت ميليشيا «ألوية صقور الشام»، زعيم «جبهة النصرة» «أبو محمد الجولاني» بقتله، رداً على مقتل نجل متزعم الأولى أحمد الشيخ الملقب بـ«أبو عيسى» متأثراً بإصابته خلال المعارك الدائرة بين الطرفين في أرياف إدلب.
وعلمت «الوطن» من مصدر مقرب من «صقور الشام» أن تهديداً شديد اللهجة أطلقه الشيخ بين خاصته خلال تشييع نجله محمد أمس في قريته سرجة قرب أريحا، وقال فيه: إنه لن يتوقف عن القتال ضد «النصرة» (الفرع السوري لتنظيم القاعدة في سورية) ولن يقبل بأي هدنة جديدة مع مظلتها «هيئة تحرير الشام» إلا بحصد رأس الجولاني».
وكان محمد الشيخ (22 عاماً)، الذي يعمل قائداً لإحدى المجموعات عند أبيه، أصيب قبل ثلاثة أيام برأسه في محيط مرعيان في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي خلال تصدي «صقور الشام» لهجوم «تحرير الشام» على البلدة.
وسبق لـ«النصرة» أن أوقفته نهاية كانون الثاني 2017 بعد اتهامها والده تحريض الناس ضدها.
وتشهد أرياف إدلب وريف حلب الغربي معارك ضارية منذ 20 شباط الماضي بين «تحرير الشام» و«جبهة تحرير سورية»، التي شكلتها تركيا قبل شهرين من اندماج ميليشيا حركتي «نور الدين الزنكي» و«أحرار الشام الإسلامية».
وتقاتل «صقور الشام» إلى جانب «تحرير سورية» في معاقلها بجبل الزاوية على حين يقف «الحزب الإسلامي التركستاني» إلى جانب «تحرير الشام».