سورية

قضى على إرهابيين بريف درعا.. ودمر مستودع عبوات وقذائف للتنظيمات الإرهابية بريف اللاذقية الشمالي…الجيش يوسع نطاق سيطرته في الزبداني ومدينة حلب.. ويستهدف نقاطاً للإرهابيين بداريا

محافظات- وكالات : 

واصل الجيش العربي عملياته في العديد من النقاط الساخنة محققاً المزيد من الإنجازات ومكبداً المجموعات الإرهابية المسلحة خسائر جديدة بالعتاد والأرواح، حيث وسعت وحداته العاملة في الزبداني بالتعاون مع المقاومة اللبنانية نطاق سيطرتها في المدينة مضيقة الخناق على التنظيمات الإرهابية بعد السيطرة على كتل أبنية جديدة والقضاء على عدد من أفرادها، في وقت عادت جبهة داريا للاشتعال مع إطلاق الإرهابيين ما أسموها معركة «لهيب داريا»، واستهدف الجيش نقاطهم في المدينة بقصف مدفعي عنيف وبطلعات جوية.
وفي التفاصيل فقد نقلت وكالة «سانا» للأنباء عن مصدر عسكري تأكيده، أن وحدة من الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية تابعت تقدمها باتجاه مركز مدينة الزبداني خلال عملياتها على أوكار وبؤر التنظيمات الإرهابية وأحكمت السيطرة على كتل أبنية جديدة في الحي الغربي ومنطقة الزهراء غرب مركز المدينة.
وأكد المصدر مقتل عدد كبير من أفراد التنظيمات الإرهابية وإلقاء القبض على عدد منهم خلال العمليات، ومن بين القتلى «محمد سالم غليون» متزعم إحدى المجموعات الإرهابية وعبدو عساف الملقب بـ«عبدو النفيسة». واعترفت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها خسائر كبيرة ومقتل عدد من أفرادها من بينهم عبد الرحمن عثمان دحبول ومحمد هادي فواز خريطة وعامر أسعد مراد وبلال ابراهيم مراد.
بالترافق مع ذلك، عادت جبهة مدينة داريا بغوطة دمشق الغربية في محاولة من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة لإشغال الجيش لتخفيف الضغط عن الإرهابيين في الزبداني، فقاموا بإطلاق معركة أسموها معركة «لهيب داريا»، لتشهد المدينة منذ صباح أمس اشتباكات وضربات مركزة للجيش استهدفت بسلاح المدفعية وبطلعات جوية عدة نقاط للمسلحين في مدينة داريا.
وأقرت المجموعات الإرهابية المسلحة عبر صفحاتها عبر فيسبوك بمقتل اثنين من المسلحين وجرح 3 أخرين في غارة لسلاح الجو في الجيش العربي السوري على داريا صباح أمس.
وفي خان الشيح استهدف سلاح الجو في الجيش صباح أمس بعدة ضربات جوية، نقاط تواجد المجموعات المسلحة في البلدة حيث أسفرت الاستهدفات عن مقتل عدد من المسلحين بالإضافة إلى تدمير عدة آليات.
وفي الغوطة الشرقية استهدفت وحدات من الجيش بضربات مدفعية متقطعة مواقع وتجمعات مسلحين عند أطراف ‏عين ترما، وفي بساتين حرستا الجنوبية.
إلى ذلك ارتفع عدد الشهداء جراء الاعتداءات الإرهابية بالقذائف الصاروخية التي أطلقتها التنظيمات الإرهابية على شارعي الثورة وبغداد وحي باب توما والعباسيين بدمشق السبت إلى 11 شهيداً بينهم 3 أطفال وامرأة، وذلك بعد استشهاد عدد من الجرحى الذين كانوا بحالات خطرة.
وأشار المصدر إلى أن سقوط قذيفة في شارع بغداد أدى إلى إصابة شخص على حين لحقت أضرار مادية بمنزلين وعدد من السيارات جراء سقوط 5 قذائف على حي باب توما.
شمالاً أحكمت وحدة من الجيش والقوات المسلحة العاملة في مدينة حلب سيطرتها على عدد من كتل الأبنية في منطقة سليمان الحلبي شمال المدينة بعد تكبيد التنظيمات الإرهابية التكفيرية المتحصنة فيها خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.
وأفادت مصادر ميدانية بأن وحدة من الجيش نفذت عملية اتسمت بالدقة والسرعة في منطقة سليمان الحلبي أسفرت عن مقتل عدد من الإرهابيين والسيطرة على مبنى الأكاديمية العربية للهندسة الالكترونية ومبنى التأمينات الاجتماعية الذي تعرض للتخريب والتدمير واتخذه الإرهابيون مشفىً ميدانياً لعلاج مصابيهم. وأشارت المصادر إلى إحكام الجيش السيطرة بشكل كامل على 5 كتل أبنية في المنطقة على اتجاه الشيخ خضر بعد القضاء على بؤر التنظيمات الإرهابية التكفيرية فيها.
ولفتت إلى أهمية هذا التقدم الجديد للجيش لجهة الوصول إلى محطة ضخ المياه الواقعة في منطقة سليمان الحلبي لتأمين مياه الشرب لأهالي مدينة حلب.
جنوباً دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكاراً وتجمعات لمسلحي جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة الإرهابي في سورية والتنظيمات التكفيرية الأخرى في ريف درعا. وأفاد مصدر عسكري، بأن وحدة من الجيش وجهت رمايات نارية إلى تحركات التنظيمات الإرهابية في بلدة سملين بالريف الشمالي أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين وتدمير آلية بما فيها من أسلحة وذخيرة.
وتعد بلدة سملين نقطة ربط بين أوكار الإرهابيين من اتجاه طريق درعا القديم مروراً بمدينة انخل نحو منطقة «جيدور حوران» وشرياناً رئيسياً لإمداد التنظيمات التكفيرية بالأسلحة والذخيرة.
ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش اشتبكت مع مجموعة إرهابية حاولت التسلل من قريتي رخم والكرك الشرقي بالريف الشرقي لدرعا باتجاه قرية سكاكا الواقعة في ريف السويداء الغربي التي أحكم الجيش سيطرته عليها في 20 حزيران الماضي.
وأكد المصدر مقتل كامل أفراد المجموعة الإرهابية خلال الاشتباكات وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة ومعدات.
وأقرت التنظيمات الإرهابية عبر صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها من بينهم من سمته «قائد كتيبة أنصار محمد» المدعو مالك محمود شلاش ووسام نجدات عواد.
غرباً دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية خلال عمليات مكثفة نفذتها صباح أمس مستودع أسلحة وذخيرة وتجمعات للنصرة والتنظيمات المرتبطة بنظام أردوغان الإخواني.
وذكر مصدر عسكري في تصريح نقلته «سانا»، أن العمليات تركزت على طرق إمداد التنظيمات الإرهابية من النظام التركي إلى قرية الريحانية المتاخمة للحدود التركية في أقصى الريف الشمالي للاذقية وأسفرت عن تدمير سيارة محملة بالذخيرة ومستودع يحتوي كميات كبيرة من العبوات الناسفة والقذائف والمتفجرات. وأكد المصدر مقتل العديد من الإرهابيين أغلبيتهم من إرهابيي جبهة النصرة وإصابة العشرات حيث تم نقلهم إلى الأراضي التركية لمعالجتهم في مشافي نظام أردوغان السفاح.
والسبت أوقعت وحدات من الجيش مدعومة بسلاح الجو 13 إرهابياً بين قتيل ومصاب ودمرت مربضي هاون ورشاشاً ثقيلاً وعدة آليات في محيط سد برادون والعيدو والقساطل ومرج الزاوية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن