بابولي الاتحاد ضحية الاستهتار
| حلب – فارس نجيب آغا
شغلت قضية لاعب نادي الاتحاد ملهم البابولي الجماهير وباتت على كل لسان مع صخب كبير على موقع التواصل وذلك بعد توقيفه لعدم وجود وثائق تفيد بدفعه البدل الخاص بالخدمة الإلزامية، اللاعب كان ضحية التقصير الحاصل مع سيل من الاتهامات هنا وهناك ورمي الكرة في ملعب الآخرين في محاولة للهروب نحو الأمام ومؤسف جداً أن يصل الحال لهذا الحد من الاستهتار للاعب تم جلبه من كندا للاستفادة من قيمته وجودته الفنية التي لا يختلف عليها أحد ليصبح في يوم وليلة خلف القضبان بسبب التقصير وعدم إنهاء الإجراءات المطلوبة بالوقت المحدد لأن البابولي بات بوضع مخالف، علماً أنه حصل منذ فترة على بطاقة شخصية وكان من الأجدى حينها العمل على أن يصبح وضعه سليماً، وكانت إدارة الاتحاد تواصلت مع اللاعب وجلبته من كندا للعب في صفوف فريقها الكروي واستخرجت له أوراقاً نظامية لكنها لم تستكمل حتى نهايتها من خلال تطورات يقال إن هناك خطأ حدث أثناء العمل عليها.
إدارة نادي الاتحاد لم تخرج بأي تصريح حول تفاصيل قصة البابولي ما دفع الكثيرين للتأويل والتحدث كل من وجهة نظره وباجتهادات شخصية ووحده مشرف الكرة شهدنا له تصريحاً عبر إحدى القنوات المحلية يعتبر أن اللاعب جاء لخدمة الوطن وتم توقيفه وإدارة النادي تبذل ما بوسعها لحل الأمر، والتصريح يبدو غير مناسب لذلك الحدث والخطأ الجسيم المرتكب فاللاعب لم يستقدم من الاتحاد العربي السوري لكرة القدم وإنما حضر بجهود شخصية والحق هنا يقع على النادي لعدم السعي لإنهاء ملفه وترك الوقت يمر وبذلك بات اللاعب مطلوباً لتخلفه وعدم امتلاكه وثائق نظامية تعفيه من خدمة العلم، القضية وصلت إلى رئيس المنظمة اللواء موفق جمعة وحسبما وردنا فقد بذل جهوداً جبارة لإنهاء الموضوع وسعى بكل قوته لحله في موقف ايجابي يحسب له وتصحيح لخطأ مسؤولي النادي ومن خلاله تم إقفال الموضوع وبات اللاعب مع فريقه وشارك بمباراة الوثبة يوم السبت الماضي، مع الأسف ما جرى درس كبير نأمل من مسؤولي النادي أن يتفطنوا لما يحدث خلفهم وأن تأخذ الأمور على محمل الجد في قادمات الأيام فحجم العمل كبير ويحتاج لمتابعة يومية والمنصب تكليف وليس تشريفاً فهل يدركون هذا الأمر؟