سورية

«هيئة التفاوض» تطرق أبواب أصدقاء سورية!

| الوطن – وكالات

بدأت المعارضة الخارجية، تطرق أبواب الدول الصديقة لسورية على أمل تحقيق أي مكاسب سياسية، بعد أن خسرت كل أوراقها على الأرض وتخلي الدول الغربية والإقليمية الداعمة لها عنها.
وزار وفد من «الهيئة العليا للمفاوضات» المنبثقة عن مؤتمر «الرياض2» للمعارضة، أمس، سلطنة عُمان في إطار جولة تشمل العديد من الدول العربية والأجنبية على مختلف مواقفها من الحكومة السورية، وفق ما ذكرت وكالات معارضة.
والتقى وزير الخارجية العُماني يوسف بن علوي رئيس «الهيئة»، نصر الحريري والوفد، وبحثا آخر مستجدات القضية السورية والوضع الميداني وجهود الحل السياسي في سورية، بحسب بيان مقتضب لـ«الهيئة».
وتعتبر سلطنة عُمان من الدول الصديقة لسورية التي حافظت على علاقتها مع دمشق خلال الأزمة التي مرت بها سورية، بخلاف الدول الخليجية الأخرى التي قطعت علاقاتها مع دمشق، وذهب بعضها إلى أبعد من ذلك بدعم تنظيمات إرهابية في البلاد.
ويرى مراقبون أن مثل هذه الزيارات لـ«الهيئة العليا للمفاوضات» لدول صديقة لسورية بالترافق الانتصارات الكبيرة والواسعة التي يحققها الجيش العربي السوري ضد التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة التي تستقوي بها «العليا للمفاوضات»، يمكن تفسيرها بأنها تأتي في إطار طلب وساطة من تلك الدول مع القيادة السورية واستجداء لأي مكاسب سياسية.
وزعمت عضو «الهيئة»، أليس مفرج، وفق الوكالات، أن إستراتيجية «العليا للمفاوضات» حالياً، عقد لقاءات دورية واتصال مع «جميع الدول الداعمة للنظام والتي تأخذ مسافة واحدة منا ومن النظام والدول التي تسمى أصدقاء الشعب السوري».
وأشارت مفرج إلى أن «الهيئة» بدأت جولاتها هذه بزيارة الجزائر في آذار الماضي، التي تعبر داعمة للدولة السورية، معتبرة أن عمان «موقفها وسطي» حول سورية وهي «مركز صناعة قرارات الشرق الأوسط وزياراتنا تهدف للتأثير على دول الجامعة العربية لتستأنف دورها المغيب بالقضية السورية».
واعتبرت «مفرج» أن التعويل على «الخارج لم يكن مجديا»، مطالبة الجامعة العربية بتقديم مبادرات وخريطة تفصيلية للقرار الأممي 2254 المستند على بيان «جنيف1» لدعم الحل السياسي.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن