افتتاح 50 شعبة لرياض الأطفال في القنيطرة العام القادم
| القنيطرة- الوطن
أكد مدير تربية القنيطرة فوزات الصالح العمل على افتتاح 50 شعبة لرياض الأطفال على أرض المحافظة وفي تجمعات النازحين بريف دمشق، وذلك على حساب ونفقة إحدى المنظمات الدولية المانحة خلال العام الدراسي القادم.
ولفت الصالح إلى التواصل الدائم مع أمانات السجل المدني التابعة لمديرية الأحوال المدنية بالقنيطرة لتحديد الفئة العمرية لمن هم في سن التعليم الإلزامي لتسجيلهم بالصف الأول والتحاقهم بالمدارس وكذلك من هم دون الخمس سنوات.
وأشار الصالح خلال اجتماع اللجنة الفرعية للسكان والصحة إلى غياب المؤشر الحقيقي لمعرفة النمو السكاني، مشيراً إلى قبول نحو 34 ألف طالب بالصف الأول العام الدراسي السابق، وإلى أن عدد الأطفال ممن هم دون الخمس سنوات يبلغ نفس الرقم، على حين كان يسجل قفزات نوعية وكبيرة في عدد الطلاب الملتحقين بالتعليم قبل الأزمة، منوهاً بالإجراء المعروف بيوم الإحصاء الذي يقام بتشرين الثاني من كل عام والذي تقوم به التربية بتجديد وتحديث البيانات والإحصاءات لكل مراحل التعليم مؤكداً بأنها مؤتمتة ومحفوظة ورقياً والكترونياً.
وكشف مدير صحة القنيطرة الدكتور عوض العلي عن إقامة دورات في مجال الصحة الإنجابية وعيادات تنظيم الأسرة لضبط معدل النمو وتنظيم النسل، مشيراً إلى رصد معدل النمو السكاني في المناطق الآمنة في حين أن المشكلة في المناطق الواقعة خارج السيطرة لعدم وجود إحصاء دقيق حول التطورات والتغيرات التي تطرأ على الأسرة والسكان، و طالب محافظ القنيطرة همام دبيات بوضع مؤشرات وبيانات لوضع خطة ورؤية وتحديد المخرجات من كل القطاعات المعنية، والعمل عليها لمعرفة مدى قدرة المحافظة على استيعاب النمو السكاني ومدى القدرة على المساهمة في إعادة الإعمار والبناء والتنمية، موضحاً انه عند توفر الرقم الإحصائي الدقيق يعتبر مؤشراً قوياً لدعم أي قرار، مشيراً إلى ضعف قاعدة البيانات حالياً نتيجة الظروف التي مرت بها المحافظة.
وأكد دبيات وجود تحديات كثيرة تواجه المحافظات ومنها القنيطرة في تزايد السكان لظروف الأزمة لان معدل النمو بسورية نحو 2.4 والعائد الاقتصادي يفترض أن يكون ثلاثة أضعاف حجم النمو السكاني، إضافة إلى تناقص الموارد الطبيعية والخدمية ومصادر الطاقة والأراضي نتيجة الأزمة وسوء الاستخدام ، مشددا على أهمية وضع خطة لتحديد المعايير للنمو السكاني ولاستخدام الموارد لفقدان المعايير الموضوعية نتيجة التهجير القسري لمعظم مناطق القنيطرة وتجمعات النازحين.