عربي ودولي

«حميميم»: زعزعة أمن القاعدة الروسية أمر لا تحمد عقباه

| وكالات

حذرت روسيا من أن زعزعة أمن قاعدة «حميميم» العسكرية «أمر لا تحمد عقباه على الإطلاق»، واعتبرت أن الخطر الحقيقي يكمن في انتهاك سيادة الأجواء فوق القاعدة الروسية، وسط ترجيحات بأن الطائرات التي هاجمت القاعدة، قدمت من ريف حماة.
وكتب المتحدث باسم «القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية»، أليكسندر إيفانوف، على صفحة القناة في «فيس بوك»: إن «زعزعة أمن قاعدة حميميم العسكرية أمر لا تحمد عقباه على الإطلاق». وقالت القناة: «لا تشكل الطائرات التي قامت بمهاجمة قاعدة حميميم العسكرية خطراً محدقاً على العسكريين أو المعدات العسكرية داخل القاعدة العسكرية»، مضيفة: «الخطر الحقيقي يكمن في انتهاكها لسيادة الأجواء فوق القاعدة الروسية».
كما نشرت القناة تصريح للمسؤول العسكري في وزارة الدفاع الروسية فلاديمير نيتريبوف، قال فيه: إن «الهجمات الجوية على قاعدة حميميم العسكرية تؤكد وجود أفراد يعملون بشكل منتظم في المناطق الحكومية السورية لمصلحة تنظيمات إرهابية تسعى إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة».
وفي وقت سابق، قال رئيس إدارة العمليات العامة التابعة لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الفريق أول سيرغي رودسكوي، وفق وكالة «سبوتنيك»: إنه «في الساعة الثامنة من مساء يوم الثلاثاء، قامت الدفاعت الجوية الروسية برصد وإسقاط طائرتين دون طيار للمسلحين على مسافة 10 كيلو مترات من مطار حميميم».
ونقل موقع «روسيا اليوم» عن مصادر: إن الأهداف الجوية التي هاجمت قاعدة حميميم، قدمت من ريف حماة وعبرت فوق الجبال الفاصلة وصولاً للساحل.
وأضافت المصادر: إن منطقة شمالي المضيق وكرناز هي غالباً مصدر انطلاقة الأهداف المهاجمة وهو ما يتطابق مع روايات لشهود عيان من مناطق مختلفة مرت فوقها.
بدوره قال الخبير العسكري الروسي فيكتور موراخوفسكي، وفق «روسيا اليوم»: «الجماعات الإرهابية الأقرب وجوداً لقاعدة حميميم تقع على حدود اللاذقية ومحافظة إدلب، في ما تسمى منطقة خفض التصعيد، حيث أطلقت منها طائرات درون مزودة بقنابل صغيرة يدوية الصنع ورمانات، وتم كشفها بوسائل الدفاع الجوي ثم دمرت بمنظومة الصواريخ بانتير»، وأضاف: «لا أظن أن هذا الهجوم سيكون الأخير».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن