ثقافة وفن

أفلام محلية وعربية وعالمية في مهرجان «سينما الشباب 5» … محمد الأحمد: الشباب يمدون المشروع بالطاقة والحيوية … مراد شاهين: استقطاب أكبر عدد من طاقات الشباب المهتم

| وائل العدس- تصوير طارق السعدوني

برعاية رئيس مجلس الوزراء عماد خميس، وحضور وزيري الثقافة محمد الأحمد والإعلام عماد سارة وعدد من السفراء والفنانين والمهتمين بالشأن السينمائي، افتتح مساء الجمعة الماضي مهرجان «سينما الشباب والأفلام القصيرة» بدورته الخامسة في مسرح الأوبرا بدار الأسد للثقافة والفنون في دمشق.
ويعرض خلال المهرجان الذي يستمر لغاية الثالث من أيار المقبل، 29 فيلماً من نتاج الموسم الخامس لمشروع دعم سينما الشباب، إضافة إلى 23 فيلماً بمسابقة الأفلام الاحترافية القصيرة.
كما تتضمن فعاليات المهرجان تظاهرة الأفلام الطويلة للألفية الثانية التي حصلت على جوائز عالمية والتي تعرض في صالة سينما كندي دمشق، فضلاً عن مجموعة من الندوات التي ستنعقد طوال أيامه السبعة.
وأكد مدير المؤسسة العامة للسينما مراد شاهين أنه في ضوء الرغبة بإتاحة الفرصة الكاملة لجمهور السينما لحضور فعاليات المهرجان بأوسع حالاتها واستجابة لمطالب العديد من المشاركين في المهرجان، فإن الإدارة فيه وعملاً بتوجيهات وزير الثقافة محمد الأحمد تعلن أن حضور فعاليات المهرجان ستكون مجانية في كل عروضه.

حفل ضخم

بدا حفل هذا العام الأضخم والأميز والأكثر احترافية وتنوعاً، وهو سيناريو كفاح الخوص وسينوغرافيا وإخراج نبال بشير ومشاركة عدد كبير من الراقصين والممثلين والفنيين والموسيقيين.
وتضمن الحفل عرضاً فنياً راقصاً استفاد من التقنيات البصرية والإضاءة في توصيل أفكاره حيث ضم عدة لوحات من مختلف دول العالم ومنها روسيا والهند والصين وأميركا اللاتينية، إضافة إلى لوحات للرقص المعاصر والتراثي، جاء أداء الراقصين خلالها معبراً عن الحضارات المختلفة.
وكرم الوزيران الحاضران مع مدير المؤسسة مراد شاهين عدداً من الفنانين والفنيين المتميزين هم الممثلتان سوزان نجم الدين وأمل عرفة، والمخرج نجدة إسماعيل أنزور، والكاتب والناقد محمود عبد الواحد، والمونتيرة أنطوانيت عازرية، إضافة إلى مدير التصوير المصري سمير فرج، على حين تغيبت عن الحفل الممثلة اللبنانية كارمن لبس.

أفراح كثيرة
وفي كلمة ألقاها على الملأ، قال وزير الثقافة محمد الأحمد: نحن هنا الآن للسنة الخامسة على التوالي، للاحتفاء بهذه المواهب الفتية وهي تشق طريقاً صعباً من أجل إثبات الذات والتعبير عن مكنونات قلوبهم، وإن تطور التقنيات سهّل الكثير من الأمور على المبدعين الشباب، إذ أصبح بإمكان الواحد منهم تصوير فيلم كامل بهاتفه الجوال، ولكن تطور التقنيات هذا نفسه خلق صعوبات جديدة أمامهم، فقد غدت المنافسة من أجل التميز أكثر ضراوة وحدّة، ومع ذلك فإن الموهبة الأصيلة ستكون قادرة على إثبات نفسها في أي ظرف لو تلقت القليل من الدعم والتشجيع، وهذا ما نحاول تقديمه لأبنائنا الشباب.
وأردف: سعيد للغاية بهذه التجربة، تجربة دعم المواهب السينمائية، ونحن نعمل على تعميمها كي تشمل قطاعات فنية وثقافية أخرى، في المسرح والموسيقا والفن التشكيلي والأدب وغيرها، وأنا واثق من أن النتائج ستكون جميلة في كل هذه المجالات مثلما كانت جميلة هنا.
وختم: تحية للجيش العربي السوري، الذي لولا بسالته وعزم جنوده لما كان لنا أن نقطف أياً من ثمار الثقافة البهية، ولما استطعنا أن ننتج أفلاماً ومسرحيات ونرسم لوحات ونغني أغنيات، ولما كنا الآن، نحن وأنتم هنا في هذه القاعة نتذوق روعة الفن.
وفي تصريحه للصحفيين أضاف الأحمد: نعيش اليوم أفراحاً كثيرة أهمها انتصارات جيشنا العربي السوري البطل وتطهير ريف دمشق من الإرهاب وقذائفه الغادرة وكل ما يستهدف بلدنا لأنه يمتلك ثقافة وحضارة ويتجذر لآلاف السنين في الحضارة العربية والعالمية، وأقول مبارك لسورية اليوم وهي تحتفل بشبابها، فنحن في وزارة الثقافة نؤكد دائماً أن الدور القادم هو للشباب ليس في السينما فقط، وإنما في المسرح والفن التشكيلي والأدب، ونعمل كي يكون هناك اهتمام بكل حقول العمل الفني والثقافي.
وتابع: أطلقنا اليوم الدورة الخامسة لمهرجان سينما الشباب الذي انطلق قبل ست سنوات واليوم خطونا خطوات مهمة جداً إذ إن مجموعة من الشباب الذين اكتشفناهم أقدموا على إخراج فيلم طويل من إنتاج المؤسسة العامة للسينما سيعرض في القريب العاجل، وقد راهنا منذ البداية أن هذا المشروع سيعمل على نهضة سينمائية في كل حقول الفن لأن الشباب هم الذين يمدون هذا المشروع بالطاقة والحيوية والأفكار الجديدة.
وأضاف: أعتقد أننا اليوم نسير على الطريق الصحيح وسيكون لدينا في الغد القادم مجموعة من السينمائيين الذين سيردفون الأجيال الحالية بكل ما هو متجدد وأصيل في السينما السورية، ونحن بدأنا في المهرجان بمسابقة الأفلام السورية ورأينا أنه من الضروري أن نقدم أيضاً تجارب عربية نتلمس عبرها أين وصل جيراننا لقياس تطورنا بما هو محيط بنا، ولذلك استقدمنا أفلاماً عربية كي يغتني شبابنا المخرجون بهذه التجارب، لأن سوق الفيلم القصير ليس متوافراً إلا ضمن المهرجانات.

طعم الانتصار
بدوره قال مدير المؤسسة العامة للسينما مراد شاهين: أعلن لكم انطلاق هذا المهرجان ونحن نعيش ونتذوق طعم الانتصار، انتصار موسوم بسواعد أبطالنا في الجيش العربي السوري الذين أعادوا رسم البسمة إلى الكثير من الوجوه التي هجرتها الابتسامة في بلدنا الحبيب وسكن مقلتها الدمع والأسى، هذا الانتصار الذي سيتوج قريباً جداً بدحر آخر إرهابي عن أرض بلدنا المقدسة بهمة أولئك الرجال وحكمة السيد الرئيس بشار الأسد حماه اللـه ورعاه.
وأكد أننا انطلقنا في الرحلة ومستمرون بها، ولم يثننا تيار الحرب القاسي عن التقدم، وكانت بوصلتنا موهبة الشباب التي حاولنا صقلها وإضفاء ألوان السينما عليها، مستندين في ذلك إلى إيماننا بهم وبقدراتهم على التجديد والإبداع، وقد انصب اهتمامنا من خلال هذا المشروع على استقطاب أكبر عدد من طاقات الشباب السوري المثقف المهتم بالشأن السينمائي الباحث عن فرصة لإثبات نفسه وموهبته وقدرته على أن يكون فاعلاً ومعطاء في واحد من أهم أشكال الفنون وأكثرها انتشاراً على صعيد العالم.
مضيفاً إن بداية المشروع كانت بعشر منح، ثم انتقلتا في العام التالي إلى عدد أكبر، وفي العام الذي تلاه وصلنا إلى ثلاثين منحة، ومن ثم ثابرنا على التمسك بهذا العدد من المنح السنوية، وعندما ارتأينا أنه أصبح من المهم في مكان ما تمكين أولئك الشبان من امتلاك أدواتهم ليكونوا قادرين على التعبير عن أفكارهم بشكل أكثر احترافية، قمنا بالإعلان عن دبلوم العلوم السينمائية ومنحنا المتقدمين لهذا الدبلوم الأفضلية في الحصول على الفرص، فتم اقتسامها بين طلاب الدبلوم والمتقدمين بشكل حر للمشروع بنسبة عشرين فرصة لطلاب الدبلوم إلى عشر فرص للمتقدمين الأحرار، وهكذا حتى وصلنا عامنا السادس لهذا المشروع وكل ذلك كان إيماناً منا بإفساح المجال لأكبر عدد من الشباب كي يعبروا عما يجول في مخيلتهم وما يستفز الإبداع في أعمالهم.
ووجه شاهين إلى الشباب قائلاً: حافظوا على نشاطكم وألقكم، واعملوا دائماً على شحذ هممكم وغذوا منبع الإلهام والإبداع عندكم فهو في النهاية رأس مالكم في عالمي الثقافة والفن العظيمين، وكونوا أوفياء لآمالكم وأهدافكم كما كنتم أوفياء في التحدي لتجاوز كل العقبات التي وقفت في طريقكم، ونحن في المؤسسة العامة للسينما نعكف اليوم على تطوير هذه التجربة وإعادة هيكلتها محاولين تجاوز هناتها والبناء على إيجابياتها، لذا سيطل عليكم المشروع في العام القادم بحلة جديدة متجاوزين فيها العديد من العقبات التي اعترضته في السنوات السابقة.

ستة أشهر
أما مدير المهرجانات في المؤسسة عمار حامد، فأكد أن تحضيرات المهرجان بدأت منذ ستة أشهر، واستطعنا اليوم جلب مشاركات عربية وتم اختيار 18 فيلماً منها في خطوة كبيرة نحو تعافي سورية، إضافة إلى تدعيم الهوية البصرية خلال أيام المهرجان.
وقال إن المهرجان لم ينقطع طوال فترة الأزمة التي تعرضت لها سورية، وذلك يبعث على الفرح بقدرة الشعب السوري على النهوض من جديد بحلة بهية تجاه جميع البلدان العربية والعالمية.

قال المكرمون
أشار المخرج نجدة أنزور إلى أن الشباب عماد المستقبل، والمهرجان اليوم خطوة جبارة من المؤسسة العامة للسينما التي يستطيع الشباب من خلالها تأمين كل طموحاتهم السينمائية.
وعبر عن دعمه لجميع الشباب الذين يمتلكون المواهب الدفينة في المجال السينمائي لإظهارها أمام جميع المشاهدين من خلال إتاحة الفرصة لهم بأعماله التي يقوم بإخراجها.
واعتبر في ختام حديثه أن التكريم الحقيقي هو محبة الجمهور ومتابعته لأعمالنا.
بدورها قالت الممثلة سوزان نجم الدين إن سورية وطن النجوم، لأن كل فرد فيها نجم في مكانه، وأنا من مكاني أتمنى أن أكون سفيرة حقيقية لبلدي العظيم الذي لا يستحق إلا كل الحب والخير والنجاح، وأهدي تكريمي لوطن النجوم سورية ولنجمة النجوم أم الشهداء.
وعبرت الممثلة أمل عرفة عن فرحها بهذا التكريم، وشكرت كل القائمين على المهرجان لإتاحتهم الفرصة أمام مخرجين وممثلين وكتاب شباب ليقدموا ما لديهم ويثبتوا كفاءتهم، وأهدت تكريمها لجميع هؤلاء الشباب الذين صنعوا الأفلام، قائلة إني أراهم اليوم بعين محبة بهذا التكريم البسيط.
ورأى محمود عبد الواحد أن التكريم يشكل مصدر سعادة له خاصة في هذا الظرف الذي تخوض سورية فيه حرباً شرسة منذ سبع سنوات مع أعتى قوى الظلام، وإذا كانت الدولة تجد متسعاً لتكريم أدبائها وفنانيها ومثقفيها فهذا يعني أنها دولة قوية راسخة في التاريخ والجغرافيا والحضارة والثقافة، ونحن في سورية لا ننظر إلى الثقافة على أنها ترف، بل على أنها أداة أساسية من أدوات معركتنا ضد التطرف والإرهاب والفكر التكفيري، وأهدي تكريمي لأبطال الجيش العربي السوري فلولاهم ولولا تضحياتهم لما كنا هنا.
أما أنطوانيت عازرية فأبدت تفاؤلها وإعجابها بالجيل السينمائي الجديد، وقالت إنه جيل يبعث الأمل نحو النهوض السينمائي، وتمنت أن ترى هؤلاء الشباب متفوقين ومحققين نجاحات كبيرة، وأهدت تكريمها إلى أم الشهيد.
سمير فرج قال إن سورية بشعبها وجيشها وقائدها وكل من فيها تعيش في قلوب كل المصريين، وكانت وستبقى مهد الحضارات، وستبقى صامدة في وجه الإرهاب بمختلف أشكاله.

مسابقة دعم الشباب
يعرض خلال المهرجان 29 فيلماً نتاج الموسم الخامس لمشروع دعم سينما الشباب في قاعة الدراما بدار الأسد، حيث تتنافس هذه الأفلام على ست جوائز هي الذهبية والفضية والبرونزية لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى التي سيحصل أصحابها على مبالغ مالية، إضافة لجائزة أفضل سيناريو وجائزة تنويه خاصة وجائزة لجنة التحكيم التي سيكون لصاحبها الحق بإخراج فيلم قصير احترافي من إنتاج مؤسسة السينما.
وتتألف لجنة التحكيم من النجم السوري أيمن زيدان «رئيساً»، وعضوية الكاتب المصري مصطفى كيلاني والنجمة السورية أمل عرفة والناقدة التونسية نورس الرويسي.
أما الأفلام فهي:
– 30 كم من دمشق: سيناريو محمد عبيد وإخراج عبيد وذو الهمة بدران، تمثيل علي حبيب وزامل الزامل وعلا سعيد وغسان الدبس ويزن مرتجى.
– رسالة غير كافية: سيناريو وإخراج مجد شيبان وزكي الشيباني، تمثيل بيدروس برصوميان ولبابة صقر ومنار شعبان وأمير حسين ونوار حيدر وحسام حمدان والطفل علي فرزوم.
– آدم: سيناريو وإخراج محمد المرادي، تمثيل الطفلتين حسن الكردي وهاشم خضور.
– إشارة حمراء: سيناريو وإخراج محمد سمير الطحان، تمثيل وئام الخوص وغسان الدبس وتماضر غانم والطفلين ربيع جان وشهد عباس.
– التعرض العالي للشمس: سيناريو قتيبة الخوض وإخراج الخوص وبثينة الحمزاوي، تمثيل ياسر سلمون ويارا الدولاني ومروان خلوف ورام الخوص.
– دولاب: سيناريو وإخراج عمر المالكي، تمثيل مروة العيد ومعتصم جرماني وندى محفوض ومحمد علي الأشقر.
– السيناريو الأخير: سيناريو وإخراج سنا الأتاسي وفراس جرار، تمثيل رنا ريشة.
– المدينة: سيناريو وإخراج بتول الحجة، تمثيل الطفلين تيم مارديني وسما الحمصي.
– أين زهرة؟: سيناريو وإخراج إسماعيل ديركي، تمثيل قصي قدسية وزيد الظريف وليزا نصير وإيفا حاجي بك.
– تأويل: سيناريو وإخراج فراس محمد، تمثيل مأمون خطيب وهيثم مسوح وأحمد قطريب وكارينا الدريكيشي وورد الخلف وحازم بخاري وفراس محمد.
– حبل سري: سيناريو وإخراج أماني الأكرمي، تمثيل علي حبيب ونسرين فندي والطفل سيزار عبد القادر.
– حواس: سيناريو وإخراج حسام شراباتي ومجد سعود، تمثيل مأمون خطيب ولين غرة ومحسن عباس ومحمد مرادي ويزن مرتجى والطفل شادي جان.
– سيرة رجل مات في الحرب: سيناريو وإخراج ثائر إبراهيم ومحمد خير الرحبي، تمثيل مجد شيبان ولمى إسماعيل والطفل تيم عبد العزيز.
– نخب ثاني: سيناريو وإخراج أسامة عبيد الناصر، تمثيل محمد وحيد قزق وياسر البحر ومروة الأطرش ونسرين فندي وحمادة سليم وحسام يعقوب والطفل رام الخوص.
– روح: سيناريو زكي مارديني وإخراج ريم عبد العزيز، تمثيل مالك محمد وسمر عبد العزيز.
– زلغوطة: سيناريو وإخراج قصي الشهابي وسوناتا سكاف، تمثيل جابر جوخدار وتوليب حمودة ومازن عباس ونيرمين شوقي وجمال قبش وإنعام الدبس ونسرين فندي.
– صلصال: سيناريو غيث دياب وسامي نوفل وإخراج نوفل، تمثيل روعة شيخاني وأسامة جنيد والطفلين سيلينا يوسف وميار بازو.
– صورة عائلية: سيناريو وإخراج مهند العلبي، تمثيل علا سعيد.
– ضعت بسبب أمي وأبي: سيناريو وإخراج حسام وأنس الترياقي، تمثيل نور خلف وشهيناز شريف.
– صيام أو طاحونة الهواء: سيناريو وإخراج سنان درويش، تمثيل علي حبيب وسلمى سليمان.
– عنوان جديد: سيناريو وإخراج رغد شاهين، تمثيل محسن عباس وفادي الشاعر وندى محفوض.
– فاصلة منقوطة: سيناريو رزان المصطفى وجهينة العوام وإخراج رولا سفور، تمثيل كفاح الخوص ونور الوزير والطفلين نايا النجاري وجاد صليبة.
– في أمل: سيناريو وإخراج مالك حسين قرقوط، تمثيل رجاء يوسف وعلي حبيب وغفران حمادو.
– لوح أخضر: سيناريو وإخراج رهف خضور وتمثيل مجموعة من الأطفال.
– ليل الغريب: سيناريو مي زوربا وإخراج مالك محمد، تمثيل عبد اللـه السيار والطفل ربيع جان.
– مسارات الصمت: سيناريو وإخراج هشام فرعون وحسام حمدان، تمثيل باسل فتال وحنين الحمصي والطفلة سديل أبو عراج.
– والدي وأنا: سيناريو وإخراج قصي الأسدي، تمثيل محمود خليلي ومحمد مسالمة.
– وحل: سيناريو وإخراج حمادة سليم، تمثيل علا باشا وأحمد عيد وطارق نخلة وكاتيا الغيث وعدنان عبد الجليل ودينا خانكان وسلمى سلمان وخوشناف ظاظا وياسين بشار ويوسف أبو حمدة والطفل هادي أبو حمدة.
– ورق: سيناريو راند الدبس وإخراج نوار شيخو والدبس، تمثيل غسان الدبس ونوار شيخو وفرح وردة.

الأفلام الاحترافية
تتضمن مسابقة الأفلام الاحترافية القصيرة 23 فيلماً من ست دول هي سورية ولبنان والعراق ومصر وتونس وعمان، وتعرض في القاعة متعددة الاستعمالات بدار الأسد، وتتنافس على ثلاث جوائز لأحسن فيلم وأحسن إخراج وأحسن سيناريو.
وتتألف لجنة التحكيم من الكاتب والناقد المصري الأمير أباظة «رئيساً»، وعضوية الناقدة والكاتبة السورية نهلة كامل والمخرجة العراقية عايدة شليبفر.
تشارك العراق بثمانية أفلام هي «مصور بغداد، هفاف، أزقة الموت، جدار، ورقة التوت، الرحلة، الشيخ نويل، نطفة»، وتشارك لبنان بخمسة أفلام هي «الحياة لك ولغيرك، فادي، أنت بطل، 12 ساعة، عادل»، وفيلمان لمصر «جزيرة التوت، ونس»، ومثلهما لعمان «أثر رجعي، آسيا»، وفيلم واحد لتونس «فراشة»، على حين تشارك سورية بخمسة أفلام هي «أفراح سوداء، تاتش، حكايا من مراكز الإيواء، حنا مينه، يوم من 365».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن