رياضة

الحساسية والحذر العنوان الرئيس لقمة الجولة بين تشرين والاتحاد

| اللاذقية- الوطن

خرجت مباراة تشرين وضيفه الاتحاد بنتيجة سلبية لم تعكس أهميتها كقمة لمباريات الجولة 23 من الدوري الممتاز، وبدا حارسا الفريقين متفرجين بأغلب مراحل الشوط ولم يختبرا من المهاجمين الذين فشلوا بترجمة الفرص وسجلت بعض الفرص لتشرين ومنها مباشرة للمرمور تكفل بها الدفاع وأخرى للديب خارج المرمى وكرة للغزال ومثلها للكوجلي والبحر باستثناء كرتين شكلتا بعض الخطورة التشرينية عندما لعب المرمور كرة للبحر تدخل فيها حارس الاتحاد خالد حاج عثمان وأمسكها قبل أن تصل لرأس البحر إضافة لقذيفة الشاب كامل حميشة الأرضية التي عذبت الحارس بتحويلها لركنية فيما اقتصرت فرص الاتحاد لعدة فرص للخطير ملهم بابولي والعمري والهنداوي ومعظمها أبعدها الدفاع.
الشوط الثاني شهد تحسناً بالأداء والفرص من الجانبين وكان الفريقان يلعبان بحذر شديد مخافة تعرض مرمى أي منهما لهدف يصعب تعديله، وأبرز الفرص انفرادة حسام العمر وتسديده الكرة بقوة لكن الحارس فادي مرعي تصدى لها بنجاح، وأخرى لأحمد الأحمد طار لها المرعي وأمسكها باقتدار على حين تابع رامي لابقة عرضية الخدوج برأسه قوية حولها الحاج عثمان لركنية، وأضاع المرمور فرصاً على مبدأ أمور لا تصدق بالدقائق الأخيرة عندما لم يتعامل بشكل جيد مع فرصة من ذهب ولعب الكرة من دون تركيز ليضيع هدفاً لفريقه، أما الاتحاد فضغط بالدقائق الأخيرة وأضاع له حسام العمر والهنداوي فرصتين تكفل الدفاع بهما وطالب الاتحاديون بركلة جزاء لعرقلة أحد لاعبيهم لكن المباراة انتهت كما بدأت بتعادل سلبي أفقد المتصدر نقطتين ثمينتين قد تكونان السبب بضياع لقب الدوري واحتفظ الاتحاد بصدارته برصيد 49 نقطة فيما بقي تشرين رابعاً وله 37 نقطة.

عين «الوطن»

أدار اللقاء الحكم الدولي صفوان عثمان وساعده عبد السلام حلاوة ومازن زيزفون والحكم الرابع مازن الغايب وراقب المباراة إدارياً موفق فتح الله ومقيماً للحكام مشهور حمدان، ورفعت البطاقة الصفراء مرتين بوجه لاعبي تشرين خالد كوجلي ورامي لايقة.
تابع المباراة جمهور غفير قّدر بحوالي 15 ألف متفرج تشريني منهم 1500 متفرج اتحادي وقد قدم جمهور الفريقين لوحات فنية راقية بالتشجيع إضافة لتبادل التحيات فيما بين الناديين.
ردد جمهور الفريقين عبارة «واحد واحد واحد تشرين والأهلي واحد» ورفع جمهور الاتحاد لوحة كتبوا عليها «البحارة في قلب حلب».
تم رفع سعر بطاقة الدخول إلى 400 ليرة بدلاً من 300 ليرة وهو السعر المحدد من الاتحاد الرياضي العام وبحسبة بسيطة فإن تجاوز المتعهد عاد إليه بما يقارب مليوناً ونصف المليون ليرة.
أكد القائمون على الرياضة في اللاذقية بأن موضوع رفع سعر البطاقة 100 ليرة عن السعر المحدد لن يمر مرور الكرام وسيتم فتح تحقيق به وسيكون هناك رد قاس وصارم من فرع الاتحاد الرياضي باللاذقية لعدم تكرار هذه الظاهرة وفقاً لتصريح أيمن أحمد رئيس تنفيذية اللاذقية، وسبق أن فعلها متعهد مباراة تشرين وحطين بمرحلة الإياب، وقد أكد ضرورة المحاسبة الرفيق عناق زينة عضو فرع الحزب رئيس مكتب الشباب الذي طالب ببتر مثل هذه الظاهرة وإنصاف أنديتنا.
تابع المباراة فادي دباس نائب رئيس اتحاد الكرة المستقيل ومدرب منتخبنا الوطني الألماني بيرند ستانج ومساعده طارق جبان.
عاد جمهور تشرين ورفع لافتات تشير إلى ضرورة محاربة الفساد في الاتحاد الرياضي وضرورة وضع النقاط على الحروف ومحاسبة الفاسدين وتم إيقاف المباراة ثانية لإزالة اللوحات.
ساد جو من الألفة جماهير ولاعبي الفريقين وبدا ذلك واضحاً من خلال لقاء اللاعبين فيما بينهم إضافة لعدم تسجيل أي خرق لحالة التشجيع الحضاري من جمهور الفريقين.
استضاف نادي تشرين أطفال جمعية بشائر النور للتوحد ومتلازمة الداون وبدا السرور والفرح على وجوه الأطفال الذين استحقوا تقدير جماهير تشرين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن