الشرطة الروسية والسورية تحفظان الأمن في القلمون الشرقي

| وكالات

بعد إعلانها منطقة خالية من الإرهاب، بدأت قوى الأمن الداخلي بالتعاون مع الشرطة الروسية حفظ النظام والأمن في بلدات منطقة القلمون الشرقي في ريف دمشق، بعد خلو المنطقة من الإرهاب.
وقال الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»: تعمل وحدات الشرطة العسكرية الروسية على مدار الساعة وبالتعاون مع القوى الأمنية السورية، على حفظ النظام في بلدات القلمون الشرقي في ريف دمشق.
وأوضح أن عناصر الشرطة الروسية التي دخلت إلى منطقة القلمون الشرقي، تؤمن حماية المستشفيات والمدارس ومؤسسات الدولة، في الوقت الذي يجري فيه رفع الأنقاض من الشوارع باستخدام المعدات الخاصة، وذلك في إطار الجهود المتواصلة لإعادة الأوضاع إلى طبيعتها في المنطقة.
وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت الخميس، أن الشرطة العسكرية الروسية وبالتعاون مع الشرطة السورية ستبدأ في تسيير دوريات مشتركة في قرى وبلدات القلمون الشرقي المحررة مؤخرا.
ونقل الموقع عن المتحدث باسم مركز المصالحة الروسي في سورية قوله: «الشرطة العسكرية الروسية والشرطة السورية ستنفذان دوريات مشتركة في بلدات القلمون الشرقي لضمان سلامة السكان وتوفير الأمن في المدارس والمستشفيات والمؤسسات الحكومية».
وأعلن الجيش العربي السوري الأربعاء الماضي، القلمون الشرقي منطقة خالية من الإرهاب، بعد سيطرته على بلدات الرحيبة وجيرود والضمير، التي كانت تخضع لسيطرة 9 ميليشيات مسلحة منها «جيش الإسلام»، على حين ذكر الإعلام الحربي المركزي، أن جيباً كان خاضعاً لسيطرة الإرهابيين شمال شرقي دمشق بات خالياً منهم وتحت سيطرة الدولة، في إشارة إلى منطقة القلمون الشرقي.
وأضاف: إن آخر 38 حافلة غادرت فجر الأربعاء، على حين قال التلفزيون العربي السوري: إن الحافلات ستتوجه إلى إدلب وجرابلس الخاضعتين لسيطرة تنظيمات إرهابية في شمال البلاد.
وذكرت وسائل الإعلام حينها، أنه تم إخراج نحو 5.5 آلاف مسلح وعائلاتهم من القلمون الشرقي، وفق اتفاق جرى التوصل إليه يوم (الجمعة) ما قبل الماضي مع الجيش العربي السوري برعاية روسية يقضي بتوفير ممر آمن لآلاف المسلحين وعائلاتهم إلى الشمال السوري، بعد تسليمهم الجيش كميات كبيرة من الأسلحة الثقيلة والذخيرة، بما في ذلك دبابات ومركبات مدرعة، ومدافع هاون وعبوات ناسفة.
واحتشد الأربعاء، المئات من أهالي بلدات الرحيبة والناصرية والعطنة بالقلمون الشرقي في الشوارع والساحات العامة ترحيبا بدخول الجيش العربي السوري وقوى الأمن الداخلي إلى بلداتهم وإعادة الأمن والاستقرار إليها.