اقتصاد

ناقشت الاستعداد للامتحانات ومشروع قانون بمعالجة طلبات نقل الدعاوى … الحكومة: متابعة تنفيذ اتفاقية التعاون بين رجال الأعمال السوريين والروس

| الوطن

ناقش مجلس الوزراء في جلسته الأسبوعية أمس إجراءات وزارة التربية التحضيرية للعملية الامتحانية، وأهمية اتخاذ كل الإجراءات لضمان سير العملية الامتحانية في جميع المراحل بيسر وسهولة وفي أجواء مريحة للطلبة.
وبحسب بيان صحفي للمجلس (تلقت «الوطن» نسخة منه) تمت دراسة مشروع قانون بتمديد العمل بالمرسوم التشريعي المتعلق بمعالجة طلبات نقل الدعاوى من محكمة إلى أخرى ضمن العدلية الواحدة أو من عدلية محافظة لأخرى وترميم الدعاوى التي يتعذر جلبها من بعض المحاكم وذلك للسنة السادسة ووافق على رفعه إلى الجهات المعنية لاستكمال أسباب صدوره.
وكلف المجلس وزارات الأوقاف والسياحة والثقافة وضع خطة مشتركة لإعادة تأهيل وترميم مدينة حلب القديمة نظراً لأهميتها من جميع النواحي السياحية والثقافية والدينية والعمرانية والتجارية.
وبيّن وزير الاتصالات والتقانة علي الظفير أن مشروعات الوزارة تتضمن تخديم المناطق كافة التي حررها الجيش العربي السوري من الإرهاب بجميع أنواع الخدمات الهاتفية وزيادة عدد بوابات الإنترنت عريض الحزمة والتوسع بعدد الخطوط الهاتفية ومشروعات الألياف الضوئية لتشمل جميع المحافظات، وذلك خلال تقديمه عرضاً عن واقع قطاع الاتصالات والتقانة في سورية، ونسب النمو التي تحققت فيه خلال السنوات السابقة.
وشكل المجلس فريق عمل لمتابعة وتطوير العلاقات الاقتصادية بين سورية وجمهورية القرم الروسية ومتابعة تنفيذ اتفاقية التعاون بين رجال الأعمال السوريين والروس التي تم توقيعها مؤخرا خلال فعاليات منتدى يالطا الاقتصادي الدولي الرابع.
واستمع المجلس لعرض قدمه رئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي عماد الصابوني حول واقع العمل في المشروعات عبر الوزارية «الملفات المشتركة بين عدد من الوزارات» والمراحل التي وصلت إليها والبرنامج الزمني لوضعها في التنفيذ.
ووافق المجلس على منح مؤسسة الوحدة للطباعة والنشر والتوزيع سلفة مالية لتأمين 2500 طن من مادة الورق اللازمة لعمل المؤسسة، كما وافق على تخصيص اتحاد الصحفيين بقطعة أرض أو محضر ضمن المخطط التنظيمي للمرحلة الأولى من منطقة الضاحية العمالية في قطينة في محافظة حمص لإقامة فرع للاتحاد وناد للصحفيين.
وبمناسبة عيد العمال، حيا مجلس الوزراء الطبقة العاملة في سورية التي صمدت خلال سنوات الحرب الإرهابية وقدمت الشهداء حيث شكلت رديفاً أساسياً لقواتنا المسلحة في الحفاظ على مؤسسات الدولة، واستمر العمال في جميع القطاعات الخدمية والإنتاجية بتقديم الخدمات للمواطنين رغم التخريب الممنهج الذي مارسه الإرهاب على البنية التحتية في جميع المحافظات معتبراً أن تاريخ الطبقة العاملة في سورية يذخر بالمواقف الوطنية ومآثر النضال التي شكلت لبنة أساسية في بناء الوطن.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن