651 مغربياً عادوا من سورية منذ بداية الأحداث
| وكالات
كشفت الحكومة المغربية عن عودة نحو 17 ألف مغربي إلى بلادهم من مناطق النزاع في الوطن العربي، حيث عاد منذ بداية الأحداث في سورية 651 شاباً مغربياً من هناك، إذ إن أكثر من ألفي مغربي قاتلوا في سورية والعراق إلى جانب تنظيم داعش الإرهابي.
وقال الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية المكلف بشؤون المغاربة المقيمين في الخارج والهجرة عبد الكريم بنعتيق، في مجلس النواب أمس، وفق موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني: إنه «تم ترحيل 16.134 مغربياً من العالقين في ليبيا.. و127 من اليمن و4 من العراق». وأشار الوزير إلى أنه منذ بداية الأحداث في سورية عاد 651 شاباً مغربياً من هناك، بينهم 4 خلال العام الحالي.
وأكد بنعتيق أن المغاربة الذين عادوا ليسوا بالضرورة مرتبطين بنوازع إيديولوجية، ومنهم من عاشوا ظروفاً صعبة.
وأضاف: إن «المغرب يتعامل مع أبنائه بالوطنية الصادقة»، ولم يتطرق في حديثه لمصير العائدين، مشدداً على تحصين الشباب المغاربة من التطرف. وتقول الحكومة المغربية: إن أكثر من ألفي مغربي قاتلوا في سورية والعراق إلى جانب تنظيم داعش الإرهابي، مؤكدة أنها اعتقلت حوالي مئتين منهم في المطارات عقب عودتهم إلى المغرب.
في سياق متصل، قال المكتب الصحفي في سكوتلاند يارد: إن الشرطة البريطانية، اعتقلت رجلاً يبلغ من العمر 42 عاماً في مدينة فولكستون، بعد الاشتباه بضلوعه في النشاط الإرهابي، وفق «روسيا اليوم».
ونوهت الشرطة بأنها تشتبه بعلاقة الرجل بالنزاع الدائر في سورية وارتباطه بجماعات إرهابية هناك.
وذكرت الشرطة، أن الاعتقال تم منتصف الليلة الماضية بالتوقيت المحلي (حوالي الثالثة من صباح أمس بتوقيت موسكو).
وأشارت الشرطة إلى أنه تم نقل المعتقل إلى مقاطعة كنت جنوب شرق إنكلترا.
وفي وقت سابق، ذكرت الأنباء أنه تم اعتقال شخصين في شمال إنكلترا، يشتبه بتحضيرهما لهجوم الإرهابي.
وهذه أول عملية اعتقال بتهم الإرهاب، بعد تعيين ساجد جاويد وزيراً لداخلية بريطانيا خلفاً لآمبر رود. والوزير الجديد مسلم من أصول باكستانية.
ويقدّر عدد الإرهابيين الأجانب الذين دخلوا سورية بحوالي 90 ألف إرهابي منتمين إلى 93 جنسية عالمية ومن مختلف الدول العربية، بحسب تقارير لمراكز دراسات.
ووصل عدد الإرهابيين الذين يحملون جنسيات أوروبية وأميركية إلى 21500، عاد منهم 8500 إرهابي إلى بلدانهم.
ويعتبر الإرهابيون الشيشان في سورية الأكثر تدريباً، ويصل عددهم إلى 21000 إرهابي يتوزعون ضمن صفوف داعش و«جبهة النصرة» و«جيش المهاجرين والأنصار» و«مجاهدو القوقاز والشام» و«جند الشام» و«تنظيم جند الأقصى» و«أجناد القوقاز».
وتجاوز عدد قتلى الإرهابيين السعوديين في سورية مع نهاية العام 2016 الـ6000 قتيل، واحتلت السعودية المرتبة الأولى في تمويل المجموعات الإرهابية في سورية، على حين احتلت قطر المرتبة الثانية.