مقتل عشرات الإرهابيين في ريف اللاذقية.. والمسلحون يبدؤون معركة مع داعش بالقلمون الشرقي…الجيش والمقاومة اللبنانية يواصلان التقدم في الزبداني ويقضيان على متزعمي تنظيمات إرهابية

 وكالات : 

يتابع الجيش العربي السوري عملياته العسكرية على العديد من المحاور في ريف دمشق وخصوصاً الزبداني وريف اللاذقية، محققاً تقدماً على حساب المجموعات المسلحة التي تتلقى الضربات على يد الجيش مدعوماً بسلاح الجو الذي يستهدف مواقع وتجمعات الإرهابيين في تلك المناطق.
هذا وقضت وحدات من الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية خلال عمليتها العسكرية المتواصلة في الزبداني على اثنين من متزعمي التنظيمات الإرهابية التكفيرية، كما استمرت العمليات العسكرية على جبهات داريا بريف دمشق.
ونقلت وكالة «سانا» عن مصادر ميدانية إشارتها إلى مقتل متزعم ما يسمى «قطاع الحارة الغربية» المدعو «عبد اللـه أحمد عبد اللـه» الملقب «بالديب» والإرهابي «عمر أحمد حمدان» مسؤول التفخيخ وتصنيع المتفجرات والعبوات الناسفة فيما يسمى «كتائب حمزة بن عبد المطلب» و«عبد الرزاق التل».
وأحكمت وحدات من الجيش بالتعاون مع المقاومة سيطرتها على كتل أبنية جديدة في الحي الغربي ومنطقة الزهراء غرب مركز مدينة الزبداني بعد القضاء على بؤر الإرهابيين فيها.
من جهتها أقرت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها في الزبداني من بينهم «عبدو ضاهر التل» الملقب بـ«الشايب» و«عمر عدنان حمدان» الملقب بـ«المهاجر» مما يسمى «حركة أحرار الشام»، إضافة إلى «عبد الرزاق التل» و«مالك محمود خريطة».
إلى ذلك أعلنت عدة مجموعات مسلحة أمس بدء معركة جديدة مع تنظيم داعش في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق، حسب ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وذكر المكتب الإعلامي لميلشيا «جيش الإسلام»، أن عدة مجموعات مسلحة، أبرزها «جيش الإسلام» و«تجمع الشهيد أحمد العبدو»، بدؤوا معركة فجر أمس مع تنظيم داعش في القلمون الشرقي، بهدف فتح طرق الإمداد إلى المناطق التي يسيطر عليها المسلحون في الشمال السوري بعد محاصرته من التنظيم.
في غضون ذلك تواصلت العمليات العسكرية والمواجهات على جبهات مدينة داريا بريف دمشق الغربي، دمَّرت خلالها قوات الجيش آليات وعتاداً للمسلحين.
وأفادت مصادر مطلعة أن المعارك اشتدت على عدة محاور في المدينة وتركزت على الجبهة الشمالية لليوم التاسع على التوالي وسط قصف مدفعي من قبل طيران الجيش.
وفي سياقٍ متصل أشارت المصادر إلى أن مواجهات عنيفة تدور بين قوات الجيش والمسلحين على أطراف بلدة الديرخبية بالغوطة الغربية، على حين قصفت مدفعية الجيش مواقع لمسلحين في معضمية الشام.
وفي ريف اللاذقية نفذ سلاح الجو التابع للجيش فجر أمس غارات جوية على أوكار مسلحي تنظيم جبهة النصرة الإرهابي والتنظيمات الإرهابية في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي.
وأكد مصدر عسكري «مقتل عشرات الإرهابيين أغلبهم من جنسيات أجنبية وتدمير أسلحتهم خلال الغارات التي تركزت على أوكارهم وبؤرهم في قريتي الحلوة والروضة» التابعتين لناحية ربيعة شمال شرق مدينة اللاذقية بنحو 60 كم.
وأشار المصدر إلى أنه من بين القتلى الإرهابي السعودي محمد فقراتي الملقب ناصر الإسلام.
وتتاخم ناحية ربيعة لواء إسكندرون السليب حيث يعمل نظام أردوغان الإخواني على تسهيل تسلل المرتزقة عبر الحدود إلى داخل الأراضي السورية للانضمام إلى جبهة النصرة وما يسمى «لواء أحرار الساحل» و«لواء السلطان عبد الحميد».
وفي وقت لاحق، أضاف المصدر العسكري: إن وحدة من الجيش والقوات المسلحة قضت على 9 إرهابيين وأصابت آخرين ودمرت لهم راجمتي صواريخ في قرية عطيرة بمحيط جبل زاهية بريف اللاذقية الشمالي.
وكانت وحدة من الجيش دمرت سيارة محملة بالذخيرة ومستودع عبوات وقذائف للتنظيمات الإرهابية في قرية الريحانية بريف اللاذقية الشمالي.