الصفحة الأخيرة

تأجيل جائزة نوبل للأدب إثر سوء سلوك جنسي

| وكالات

قالت الأكاديمية السويدية التي تختار الفائز بجائزة نوبل في الأدب إنها لن تمنح الجائزة هذا العام بعد فضيحة مزاعم سوء سلوك جنسي أحدثت ارتباكاً في أروقتها وأدت لاستقالة عدد من أعضاء مجلس الأكاديمية.
ويتم الإعلان عن الجائزة، التي تعد واحدة من أرفع الجوائز الثقافية في العالم، في أوائل تشرين الأول، ولم يتم تأجيل أو إلغاء منحها منذ عقود.
لكن الأكاديمية التي تحيط نفسها بالسرية عادة أقرت بحاجتها للوقت لاستعادة ثقة الناس بعد مزاعم متعلقة بزوج إحدى أعضاء الأكاديمية والاعتراف بتسريب أسماء بعض الفائزين.
وقالت الأكاديمية، المؤلفة من عدد من أفراد النخبة الأدبية في السويد، إنها تسعى لتقديم جائزتين في عام 2019 إحداهما هي جائزة عام 2018.
وقال أندرس أوسلون القائم بأعمال الأمين العام الدائم للأكاديمية: «وجدنا أن من الضروري تخصيص وقت لاستعادة ثقة الناس في الأكاديمية قبل إعلان الفائز التالي». وهذه الأزمة الناتجة عن اتهامات جنسية ضد زوج إحدى أعضاء المجلس هي الأولى من نوعها في تاريخ الأكاديمية التي أسسها الملك جوستاف الثالث عام 1786 وما زالت تحت رعاية ملكية.
وقال بيتر إنجلوند، وهو أحد الأعضاء الستة الذين استقالوا من الأكاديمية في الأسابيع القليلة الماضية: «أعتقد أنه كان قراراً ضرورياً، وخاصة فيما يتعلق بشرعية الجائزة», ومع الكشف عن الفضيحة كشفت الأكاديمية أيضاً عن تحقيق أظهر أنه جرى تسريب أسماء بعض الفائزين بجوائز نوبل.
ولم تمنح جوائز نوبل بين عامي 1940 و1943 بسبب الحرب العالمية الثانية، بينما حصل الروائي الأميركي وليام فوكنر على جائزته في 1950 بعد عام من الموعد الأصلي.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن