200 دارس في دورة «الإدارة الرياضية» في الحسكة

| الحسكة- دحام السلطان

استضافت محافظة الحسكة على مدار أيام الأسبوع الماضي دورة «الإدارة الرياضية»، التي تُقام لأول مرة على مستوى القطر، بإشراف مكتب التخطيط والبحث العلمي في المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام، بمشاركة أكثر من 200 دارس من جميع القيادات والكوادر الإدارية والرياضية على مستوى المحافظة.
وأكد رئيس اللجنة التنفيذية لفرع الاتحاد الرياضي مصطفى شاكردي المشرف على الدورة: أن ما تضمنه البرنامج المقرر لها تناول الإحاطة بمختلف مجالات الرياضة من الناحيتين الإدارية والتنظيمية، لافتاً: إلى أنها حاجة ضرورية لكل العاملين في الحقل الرياضي، وهي فرصة مناسبة لجميع الرياضيين باعتبارها تقام للمرة الأولى ومن خلال محاضرين من مستوى عالٍ دعماً لكوادر وقيادات المحافظة.
وبيّن الشاكردي: أنه تم تسخير كل الإمكانات من أجل المساهمة في نجاح وإنجاز الدورة بالشكل المثالي والمطلوب، واستقطاب جميع الراغبين، مبيّناً أن عدد الدارسين قد تجاوز 200 مشارك من مختلف اللجان الفنية والأندية والكوادر الإدارية، تم تقسيمها على دفعتين، لكي يتم تخفيف عناء السفر على أبناء مدينة القامشلي والمناطق التابعة لها، حيث تم إنجاز يومين من الأيام الخمسة للدورة في مدينة القامشلي، مشيراً: إلى أن إنجاز هذه الدورة في أي بلد آخر تكلف الدارس 18 ألف دولار، أمّا في بلدنا فمؤسستنا الرياضية وقياداتنا الرياضية كانت وستبقى داعمة ومشجعة ومحفزة للرياضيين دون مقابل.
من جانبه أوضح عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام، رئيس مكتب التخطيط والبحث العلمي الدكتور وائل معوّض باعتباره أحد المحاضرين في الدورة، أنه ضمن خطة المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام، تم إنجاز هذه الدورات في جميع المحافظات، بالاعتماد على المنهجية العلمية والتقنية الصحيحة إيماناً بأهمية وحاجة الكوادر التابعة للمنظمة الرياضية بتلك المعلومات والثقافة التنظيمية والإدارية، وبيّن معوّض: إن محافظة الحسكة كانت واحدة من المحطات المقرر لها الدورة، والتي تميّزت بالإقبال الكبير والتفاعل والفاعلية العالية لكسب المعلومات، حيث تم دمجها من خلال مرحلتين لكوادر الحسكة، من خلال تكثيف الأيام وساعات العطاء، بالشقين النظري والعملي ومن خلال ورش العمل، موضحاً: إن المنهاج الذي تناولته الدورة هو منهاج الأكاديمية الأولمبية الدولية، الذي أنجزه 16 بروفسوراً عالمياً.
وأكّد عضو المكتب التنفيذي: أن الدورة حققت حالة قيمية وأهدافاً كثيرة، منها كيفية تنظيم الموارد البشرية، والهياكل التنظيمية، ووضع الميزانية، إلى جانب التسويق والإعداد وكيفية تنفيذ الحدث، هناك تكمن إلى ضرورة شكر القيادتين الرياضية والرسمية على المتابعة لأدق تفاصيل الدورة، التي ساهمت بنجاحها.
يُذكر أن الدكتور العراقي قاسم خليل، الأستاذ في جامعة تشرين، كان أحد المحاضرين في الدورة إلى جانب الدكتور معوّض.