عربي ودولي

الانتخابات البلدية الأولى في تونس بعد «ثورة 2011»

انطلقت صباح أمس الأحد، الانتخابات البلدية في تونس، وسط منافسة كبيرة تعد الأولى من نوعها منذ 7 سنوات، عقب الإطاحة بالرئيس الأسبق زين العابدين بن علي. ويبلغ عدد القوائم المرشحة 2074 قائمة منها 860 قائمة حزبية إضافة إلى مئات القوائم الائتلافية والمستقلة.
أما نسبة المرشحين في القوائم الذين تقلّ أعمارهم عن 35 عاماً فبلغت 52 في المئة، 49 بالمئة منها من النساء مع احترام التناصف في القوائم الحزبية.
وينص الباب السابع من الدستور التونسي، على أن «تقوم السلطة المحلية على أساس اللامركزية، كآلية لإعادة توزيع السلطات وتعديل أدوار السلطة المركزية والجماعات المحلية في مختلف جهات البلاد».
وحث الرئيس التونسي، الباجي قايد السبسي، التونسيين على الإقبال بكثافة على مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في أول انتخابات بلدية تشهدها البلاد، منذ بدء الانتقال السياسي عام 2011.
وقال السبسي، في رسالة مصورة، وجهها إلى الناخبين عشية الانتخابات البلدية، «يوم الأحد ليس يوماً عادياً، التونسيون مدعوون للذهاب إلى صناديق الاقتراع من أجل الانتخابات البلدية».
وتابع: «تبدو القضية بسيطة، لكنها في الوقت نفسه مهمة جداً، لأنها تعني أن تونس مستمرة في تكريس المسار الديمقراطي».
وكانت قد توقّفت السبت الحملات الانتخابية للانتخابات البلدية مع تواصل الصمت الانتخابي إلى حين إغلاق آخر مكتب اقتراع أمس حيث يُمنع خلال هذه الفترة كل المرشحين من ممارسة أي نشاط انتخابي تحت طائلة الغرامة المالية، مع إمكانية إلغاء بعض النتائج وإسقاط القائمة المخالفة.

(روسيا اليوم- وكالات)

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن