شؤون محلية

حكومة هادي تتهم القوات الإماراتية باحتلال مطار سقطرى ومينائها … لقمان: إعلان البنتاغون يؤكد أن العدوان على اليمن أميركي في المقام الأول

قال المتحدث باسم القوات اليمنية العميد الركن أشرف لقمان: إن إعلان البنتاغون عن مشاركة قوات أميركية بشكل مباشر في العدوان على اليمن يؤكد وضوح الرؤية لدى القيادة اليمنية منذ اللحظة الأولى التي اعتبرت أن العدوان هو أميركي في المقام الأول.
وأكد لقمان أنه لولا دعم واشنطن لما تجرأت أدواتها في المنطقة على إطلاق رصاصة واحدة باتجاه اليمن.
كما أكد أن للجيش اليمني واللجان الشعبية كامل الحق باستخدام شتى الوسائل دفاعاً عن اليمن ضد قوات الاحتلال بمختلف جنسياتها.
في السياق، حذر رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي الأميركيين من أن «أي قدم لهم تطأ أرض اليمن ستقطع»، وأن «الجيش اليمني واللجان سيكونون لهم بالمرصاد عند كل جبهة».
وفي تغريدة له على «توتير» قال الحوثي: إن التصريحات الأميركية تدل على «رفض واشنطن للسلام واستمرارها في التصعيد ضد اليمن»، مشدداً على أن الشعب اليمني يرفض الوجود الأجنبي العسكري.
إلى ذلك اتهمت حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الإمارات بإرسال قوات عسكرية للسيطرة على مطار وميناء سقطرى بعد ثلاث سنوات من وجودهم. وقالت الحكومة: إن القوات الإماراتية أبلغت جنود حماية المطار والميناء المدني.
واستنكرت الحكومة الإجراء العسكري الإماراتي مؤكدة أنه أمر غير مبرر ويعكس حالة الخلاف بين الشرعية والإمارات.
حكومة هادي كشفت أيضاً أن جوهر الخلاف مع الإمارات يكمن حول السيادة الوطنية، مشددةً على أن تصحيح الوضع القائم هو من مسؤولية الجميع.
من جهته شدد الحراك الجنوبي على أن احتلال الإمارات لجزيرة سقطرى انتهاك للأعراف والقوانين الدولية، وتعد على سيادة اليمن، محذراً من وصفها بقوات الاحتلال الإماراتي من تداعيات الممارسات العدوانية التي تقوم بها في جزيرة سقطرى.
وأدان أيضاً رئيس حكومة الإنقاذ الوطني عبد العزيز بن حبتور احتلال التحالف السعودي غير الشرعي لجزيرة سقطرى، مشيراً إلى أن التحالف يحتل أرضاً يمنية بعيداً عن حدوده.
ميدانياً، اعترف التحالف السعودي بمقتل جنديين سعوديين عند الحدود اليمنية السعودية.
وبحسب الوكالة السعودية للأنباء «واس»، فإن الجنديين قتلا في المنطقة الحدودية الجنوبية في محافظة الطوال في جازان خلال معارك مع الجيش اليمني واللجان الشعبية.
وكانت «واس» قد أعلنت السبت عن مقتل 58 جندياً سعودياً خلال شهر نيسان الماضي في مواجهات مع الجيش واللجان الشعبية، على حين أعلنت وزارة الدفاع اليمنية عن تنفيذ قواتها 56 هجوماً وإحباط 40 عملية تسلل خلال الشهر نفسه.
هذا وقتل جنديان سعوديان برصاص قنّاصة الجيش واللجان في تلال الشيخ بموقع الحسكول، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي للجيش واللجان استهدف عدداً من المواقع في منطقة الخوبة، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجيش السعودي وتدمير آليتين عسكريتين لهم في جيزان السعودية.
وفي قطاع عسير، قصف الجيش واللجان بصاروخ «زلزال 2» تجمعات الجيشين السعودي والسوداني في معسكر عين الثورين.
كذلك استهدف الجيش واللجان بصواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية تحصينات للجنود السعوديين في عدد من الأبنية التي تتخذها القوات السعودية ثكنات عسكرية لها في موقع صلة والجمارك ومنفذ الخضراء الحدودي في نجران السعودية.
وفي محافظة لحج جنوبي اليمن، قتل 3 عناصر وجرح 3 آخرين من قوات الرئيس هادي في مواجهات مع الجيش واللجان في منطقة حَمّالة في مديرية كَـرِش شمالي المحافظة.
كما قتل العقيد ياسر الدوادي قائد الكتيبة الثالثة في لواء العمالقة الموالي للتحالف أثناء تجدد المواجهات مع الجيش واللجان في مديرية المَخَا الساحلية غربي محافظة تعز.
وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن