سورية

«جسر الحضارات» يختتم أعماله في هنغاريا بمشاركة سورية

| وكالات

أكد المدير العام للآثار والمتاحف محمود حمود، أن الدمار الذي ألحقته التنظيمات الإرهابية بالمواقع الأثرية في سورية أثر في تاريخ الإنسانية.
واختتمت في العاصمة الهنغارية بودابست، أعمال مؤتمر جسر الحضارات الشرق الأدنى وأوروبا بين عامي 1100 و1300م الذي عقد على مدى يومين بمشاركة باحثين من المديرية العامة للآثار والمتاحف في سورية، إضافة إلى عدد كبير من علماء الآثار من دول مختلفة.
وأكد حمود خلال مشاركته في المؤتمر، بحسب وكالة «سانا» للأنباء، أن الدمار الذي ألحقته التنظيمات الإرهابية بالمواقع الأثرية في سورية لم يؤثر في التراث الحضاري لبلدنا فحسب، بل على تاريخ الإنسانية بشكل عام وذلك باعتبار أن سورية كانت دائماً مهداً للحضارات المتنوعة.
بدورهم قدم الباحثون السوريون أحمد ديب وهيثم حسن وميسم يوسف وأدمون العجي وإبراهيم خير بك من خلال محاضراتهم لمحات عن أهم الأعمال والدراسات الأثرية الجارية في سورية التي لم تتوقف على الرغم من كل الظروف التي تمر بها نتيجة الحرب الإرهابية التي تشن عليها، إضافة إلى تسليط الضوء على أهم النشاطات والاكتشافات الأثرية من البعثة الأثرية السورية الهنغارية المشتركة العاملة في قلعتي المرقب والحصن.
وكانت وحدة من الجيش العربي السوري عثرت في 14 من الشهر الماضي على 3 لوحات فسيفسائية داخل موقع أثري خلال تمشيطها محيط بلدة عقيربات في ريف حماة الشرقي لرفع المفخخات وتفكيك الألغام التي زرعها الإرهابيون قبل اندحارهم.
وافتتح المؤتمر أعماله يوم الخميس الماضي بمشاركة باحثين وعلماء آثار من دول عدة بما فيها بريطانيا والولايات المتحدة وإيطاليا وفرنسا وقبرص ومصر، إضافة إلى مجموعة من طلاب الدراسات العليا السوريين في جامعة بازماني بيتر الكاثوليكية التي نظمت هذا المؤتمر.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن