شؤون محلية

12 ألف متعامل تم إقراض 16 منهم بمبلغ 6 ملايين ليرة في 2014…إبراهيم لـ«الوطن»: بسبب الأزمة اقتصرت القروض على خدمة الفروج وتمكين المرأة الريفية

سومر إبراهيم

للمصرف الزراعي التعاوني دور كبير في عملية دعم الإنتاج الزراعي بشقيه النباتي والحيواني والمهن والحرف والصناعات والخدمات المرتبطة به وبمنتجاته، إضافة إلى إمداد المزارعين بمستلزمات الإنتاج الزراعي من أسمدة وبذار.
مدير المصرف الزراعي في بانياس المهندس عدنان إبراهيم قال لـ«الوطن»:
تأثر التمويل والائتمان في المصارف الزراعية إلى حد كبير بسبب التداعيات الاقتصادية للأزمة التي تمر بها البلاد، واقتصر نشاطنا كمصرف بانياس على قروض خدمة الفروج كقروض قصيرة الأجل وكذلك قروض تمكين المرأة الريفية والحد من الفقر، وهذه القروض ممنوحة بموجب أنظمة خاصة بالتعاون مع وزارة الزراعة حيث بلغت قيمة الاقتراض 6.3 ملايين ليرة في 2014 شملت 16 مقترضاً، بينما في هذا العام تم إقراض 7 متعاملين بمبلغ 1.4 مليون ليرة.
وبين إبراهيم أن عدد المزارعين المتعاملين مع المصرف 12.000 مزارع يتم التعامل معهم إما بشكل مباشر كقطاع خاص أو عن طريق الجمعيات الفلاحية التعاونية بصفتها الاعتبارية بموجب التراخيص الصادرة من مديريات ودوائر الزراعة كوثيقة لإثبات الاستثمار وذلك سواء لمنح القروض أو لاستجرار مستلزمات الإنتاج، مشيراً إلى أن الزراعة المحمية هي النشاط الرئيسي لمزارعي منطقة بانياس، ولكن تعرضت في السنوات الأخيرة للكثير من الضرر بسبب العواصف الهوائية التي تسمى (التنين) وأيضاً الهطولات المطرية الغزيرة والبرد وهذه تؤثر بالدرجة الأول على المزروعات المكشوفة من تبغ ومحاصيل وأشجار مثمرة، حيث تم صرف 4.024 ملايين ليرة لـ1684 متضرراً في عام 2014 نتيجة الأضرار الحاصلة على محاصيل التبغ والزيتون- والتفاح والكوسا والفاصولياء، أما في عام 2015 فقد بلغ عدد المتضررين 20132 مزارعاً وعدد البيوت البلاستيكية 8553 حيث ستصرف لهم قيمة التعويضات فور ورود جداول المستحقين من وزارة الزراعة.
وأكد مدير المصرف أنه على الرغم من قلة توافر مستلزمات الإنتاج وخصوصاً مواد المكافحة وغلاء أسعارها والصعوبات الكثيرة التي تعترض العملية الإنتاجية إلا أن الفلاحين مصرون على الاستمرار بالزراعة كنوع من الصمود في وجه الحرب الكونية التي تتعرض لها سورية.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن