زهر الدين: أحمل مشروعاً للتطوير

| حاوره- عبدالسلام الجباعي

طبعا هي ليست المرة الأولى التي أتقدم فيها لانتخابات الاتحاد السوري لكرة القدم ففي المرة الماضية كنت بحاجة لثلاثة أصوات إضافة للخمسين صوتا التي نلتها لأكون أحد أعضاء الاتحاد ولو حصلت لكانت محافظتي السويداء للمرة الأولى في قيادة اللعبة الشعبية الأولى على مستوى القطر.
وأعتبر ذلك حقا مشروعا كي نقف إلى جانب أنديتنا التي عانت غياب العدل والمساواة في كثير من الأحيان، وإلى جانب كوادرنا من مدربين وإداريين الذين لا يقلون شأنا وكفاءة ممن يكلفون في كوادر المنتخبات الوطنية ويتم إيفادهم للخارج بحسابات ضيقة، وكذلك حكامنا الذين عانوا وعلى مدار عقود طويلة الظلم والإقصاء من اللائحة الدولية والنخبة وكانوا بين الأميز والأفضل والأكثر نزاهة، وإلى جانب الموهوبين من اللاعبين الذين حرموا من الحضور في منتخباتنا الوطنية وأنطلق خلال ترشيحي هذا من الخبرة التي أملكها في ميادين اللعبة على المستويين الفني والإداري مدربا حقق العديد من الإنجازات مع فرق النادي العربي وخلال وجودي مدرباً في السعودية وكذلك منتخب سورية للصالات، إضافة لحضوري في اللجان الرئيسية بالاتحاد (مسابقات وصالات).
وفي حال وصولي للاتحاد فإنني أحمل مشروعاً للتطوير على ثلاثة صعد، الأول: الفئات العمرية، الثاني: الكرة الأنثوية، الثالث: كرة الصالات، وهذه المشاريع تطول إعادة النظر بالمسابقات الرسمية وكذلك تطوير آلية تشكيل وتحضير المنتخبات الوطنية مع تمنياتي لكرة القدم السورية بالتطور والازدهار.
من جهة ثانية اللجنة الفنية وعلى لسان أمين السر كمال مرشد اعتبر أنه آن الأوان لتمثل السويداء باتحاد الكرة نظراً للخبرات الموجودة والكفاءات الإدارية والتنظيمية ومرشحنا يستحق أن يكون بين نخبة العاملين في الحقل الرياضي نظراً لخبرته الكبيرة.