النظام التركي يفصّل تركيبة جديدة لـ«الائتلاف»
| الوطن- وكالات
بعد سلسلة من الانتكاسات التي مني بها «الائتلاف» المعارض المدعوم من أنقرة، عمل النظام التركي على تفصيل رئاسة وهيئة سياسية جديدتين له.
وزعم «الائتلاف» في صفحته على «فيسبوك» أنه تم «انتخاب» المدعو عبد الرحمن مصطفى رئيساً له، والمدعو نذير الحكيم أميناً عاماً، وكلاً من ديما موسى وعبد الباسط حمو وبدر جاموس نواباً للرئيس.
وتشكل «الائتلاف» في عام 2012 بدعم من تركيا وقطر ويتخذ من الأراضي التركية مقراً له. ويعتبر مصطفى ذو الأصول التركمانية من مدينة جرابلس، أحد السياسيين التركمان المعارضين في سورية، ولعب دوراً سلبياً كبيراً في المجلس التركماني، الذي كان رئيساً له عام 2014.
ويدعم النظام التركي «المجلس التركماني» بشكل كبير، ولطالما قدم المال والسلاح للإرهابيين التركمان المتمركزين في ريف اللاذقية الشمالي.
وادعى «الائتلاف» في بيانه، أن مصطفى حصل على تأييد 66 عضواً من إجمالي 83 في الهيئة العامة للائتلاف، وشارك منهم 75 عضواً في التصويت.
وذكر أن ذلك جاء خلال اجتماعات الدورة العادية التاسعة والثلاثين لـ«الائتلاف»، التي استمرت يومين في مدينة اسطنبول التركية.
وكان مصطفى مكلفاً بأعمال رئاسة «الائتلاف» إلى حين تعيين رئيس جديد بعد استقالة رياض سيف في خطوة اتخذها، حسب تقارير إعلامية، بسبب حالته الصحية.
وزعم البيان أن الهيئة العامة لـ«الائتلاف» انتخبت نذير الحكيم أميناً عاماً له وكلاً من ديما موسى وعبد الباسط حمو وبدر جاموس نواباً للرئيس.
ووفق مواقع إلكترونية معارضة، لم تسفر «الانتخابات» التي أجراها «الائتلاف» عن أي مفاجأة تذكر!. وذكرت تلك المواقع أعضاء «الهيئة السياسية» لـ«الائتلاف» المؤلفة من تسعة عشر مقعداً.
وسبق أن أعلن كل من الرئيسين السابقين لـ«الائتلاف» خالد خوجة وسيف والرئيس السابق لـ«المجلس الوطني» جورج صبرا ومسؤولة هيئة تنسيق الدعم سابقاً سهير الأتاسي استقالتهم من «الائتلاف».
ولم ينفذ أعضاء الكتلة التركمانية المؤلفة من اثني عشر ممثلاً في الهيئة العامة لـ«الائتلاف» تهديدهم بالاستقالة الجماعية، وذلك بعد الأنباء التي وردت حول ذلك قبل يومين، وقد غرد ما يسمى رئيس «المجلس التركماني»، وجيه جمعة، عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» في ساعة متأخرة من ليل الأحد الإثنين معلناً فوز «مرشح المجلس التركماني السوري برئاسة «الائتلاف» المعارض»!