تحت شعار «يداً بيد لنكبر ونصنع الغد» … برعاية «سيريتل» إحياء المهرجان السوري السنوي للتجميل «AVICE»
سارة سلامة- ت: طارق السعدوني
برعاية شركة سيريتل والاتحاد العام للحرفيين السوريين وبالتعاون مع الجمعيات الحرفية في محافظة دمشق وريفها، أقامت الجمعية الحرفية للحلاقة والتزيين المهرجان السوري السنوي للتجميل «AVICE»، بحضور رئيس اتحاد الحرفيين ناجي الحضوة، وأمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي رضوان إبراهيم مصطفى، ووكيل الخطوط السورية الجوية في البحرين ميثم سبت والاتحادات المهنية في سورية ولبنان والعراق، وبحضور فني تمثل بالفنان محمد خير الجراح والفنانة أميرة خطاب.
وتخلل المهرجان برنامج فني وغنائي ورقص شعبي وتوزيع جوائز من أصحاب شركة AVICE المتمثلة بالسيد عبد الرحمن الحمصي، والسيد أحمد الخطيب اللذين أحبا إقامة هذه الفرحة بعد انقطاع دام عشر سنوات بسبب الظروف القاسية التي مرت على سورية وذلك تقدمة لأبناء شهدائنا الأبرار.
بأياد وطنية تقوم شركتنا
وقال نور بارة المشرف العام للمهرجان من شركة «اوفيس» الداعمة للشعر والوجه: «إن مهرجان اليوم هو تحت شعار (يداً بيد لنكبر ونصنع الغد)، وحرصنا أن يكون المهرجان تحت هذا الشعار لأنه رسالة انتصار وحب وسلام من قلب دمشق إلى كل العالم، وهاجسنا كان دائماً استقبال ضيوفنا الأعزاء من مختلف الدول العربية الشقيقة، كما كانت سورية دائماً حاضنة للعرب والعروبة، وإلى كل من شرفنا من مختلف المحافظات السورية، حيث لا يخفى على أحد أن الشركة جهزت كل الإمكانيات لنجاح هذا العمل المشترك الذي لم يكن ممكناً لولا جهود الأصدقاء، وتحت الإشراف العام لاتحاد الحرفيين في سورية وشركة (سيريتل)، وبشعارها الوطني (سورية بكل اعتزاز)، آملين أن نكون جزءاً من النجاح ونقدم معاً سورية الجميلة كما تستحق وليس كما يحاول البعض بإرهابهم ووحشيتهم وهمجيتهم أن يلبسونا لبس السواد، ونقول لهم ونحن في ذكرى شهدائنا الأبرار نقدر تضحياتهم ونقدس أرواحهم وقد أجابوا على إرهابهم بدمائهم الطاهرة الذكية، وتحاول شركتنا أن تقوم بأياد وطنية وبجهود من أبنائها وكوادرها التي أبت أن تغادر الوطن، وأصرت على العمل والبقاء في أصعب الظروف والمحن».
التنظيم الحرفي رافد لاقتصادنا
وفي كلمة له قال رئيس اتحاد الحرفيين السوريين ناجي الحضوة: «إن التنظيم الحرفي يعد من أكبر الشرائح الاقتصادية المنتجة في الجمهورية العربية السورية، ونحن في الاتحاد العام أخذنا على عاتقنا وفي الاتحادات الفرعية أن التنظيم الحرفي في دورته الثانية عشرة التركيز على الشق الخدمي ليكون الرابط الأكبر والأقوى في عملية إعادة البناء والإعمار، وهذه العملية تحتاج إلى السواعد الحرفية الأبية التي أبت إلا أن تكون رديفاً لجيشنا الباسل، الذي قدم الانتصارات والشهداء وضحى كثيراً لإعلاء شأن هذه الأمة التي تكالبت عليها قوة العدوان من كل أصقاع العالم لكي تضعف من سواعدنا الحرفية وترهبنا، واستهدفت الحجر والبشر وكان الهدف الأساسي الاقتصاد، والاقتصاد يعني القوى البشرية الحرفية والصناعية ومن ثم كان لهم الشعب والجيش السوري وعلى رأسهم السيد الرئيس بشار الأسد بالمرصاد واستطعنا أن نحطم مشروعاتهم، وها نحن اليوم نثبت إرادة هذا الشعب الأبي الذي أراد الحياة، واحتفلنا بمعرض دمشق الدولي مجدداً واليوم نتجه إلى التنظيم الحرفي ليكون الرافد الأقوى لاقتصادنا».
كلنا عمال في هذا الوطن
وبدوره أكد أمين فرع ريف دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي رضوان ابراهيم مصطفى: «أن هذا المهرجان وهذا الجمع الكريم في عاصمة التاريخ مع شكري لكل الإخوة العرب الذين تنادوا ولبوا هذا النداء، وهذه الدعوة من الاتحاد العام للحرفيين مشكوراً الذي دعانا إلى هذا اللقاء مع هذه القامات وهذه الشخصيات التي تنادت لتعي الحالة الإنسانية وتعيش الحالة المدنية وحالة الجمال في ظل ما أعد وما دبر لهذا الوطن من حرب وإرهاب الذي تكالب عليه أكثر من مئة دولة، ولكن نحن اليوم أقوى وأكبر بفضل دماء شهدائنا الأبطال وهزمنا عدوانهم، وبالأمس كانت احتفاليتنا بعيد الشهداء أولئك أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر وقبل أيام قليلة كان الاحتفال بعيد العمال العالمي والمسافة الزمنية قصيرة بين العيدين وتكاد تكون معدومة بين العامل والشهيد، وكل ما في سورية هم عمال في هذا الوطن وكلنا شهداء وجنود في سورية، وهنا نستثمر هذا الجيش الاقتصادي في اتحاد الحرفيين بسورية وكل من موقع عمله لنعمر سورية مجدداً».