شؤون محلية

المصالحة في ببيلا ويلدا وبيت سحم قللت من حجم الأضرار … شعبان لـ«الوطن»: الأولوية لتشغيل الأفران وتأمين مستلزماتها

| عبد المنعم مسعود

كشف عضو المكتب التنفيذي لمحافظة ريف دمشق منير شعبان عن دخول الدوائر البلدية لقطاعات المحافظة إلى بلدات ببيلا ويلدا وبيت سحم للوقوف على الواقع البلدي للمدن الثلاث، إضافة إلى ممارسة أعمالهم الإدارية من مقراتهم الرسمية داخل هذه المدن.
وبين شعبان لـ«الوطن» انه بعودة البلديات إلى مقارها الرئيسية ستصبح المحافظة على تماس مباشر مع هموم المواطنين ومشاكلهم، موضحاً بأن البلديات إضافة إلى اللجان التي سيتم تشكيلها ستقوم بحصر الأضرار وبيان الواقع الحقيقي للمياه والكهرباء والأفران والمراكز الصحية والمدارس والطرقات وغيرها من الخدمات لتستطيع المحافظة بناء على ذلك وضع أولويات العمل وتلبية احتياجات الحياتية للمجتمع المحلي من خلال العمل على تأمين مستلزماتها من خبز ومياه وكهرباء وغيرها.
ورأى شعبان أن حجم الأضرار في هذه المناطق الثلاث قليل جدا مقارنة بمناطق أخرى فبقاء السكان إضافة إلى المصالحة التي كانت فعالة في هذه المناطق قللت من حجم الأضرار، لافتاً إلى أن أولويات العمل في هذه البلدات ستتجه أولاً نحو تشغيل الأفران وتأمين مستلزماتها من طحين ومحروقات إضافة إلى العمل على إصلاح المعطل منها مشيراً إلى أن العمل أيضاً سيتركز على إعادة فتح صالات التجزئة من أجل تأمين الاحتياجات التموينية للبلدات الثلاث إضافة إلى العمل على عودة المؤسسات الحكومية إلى هذه البلدات بما يسهم بعودة الحياة الطبيعية لسكانها. وأكد شعبان أهمية العمل على فتح الطرقات وإزالة السواتر الترابية إضافة إلى الأنقاض التي تعوق حركة الناس في داخل هذه البلدات وبينها وبين البلدات الأخرى موضحاً أن فتح طريق القزاز السيدة زينب يحتاج إلى وقت لأن الطريق متضرر في أجزاء منه لذلك يحتاج إلى إعادة تأهيل.
وكشف شعبان عن قيام محافظة الريف بتقسيم الغوطة إلى قطاعات عمل وذلك بسبب حجم العمل والدمار الذي طال أماكن مختلفة من الريف الدمشقي.
وتوقع شعبان دخول المؤسسات الحكومية إلى البلدات الثلاث مع بداية الأسبوع القادم وذلك بعد انتهاء الجهات المختصة من الكشف الأمني على الألغام وغيرها.
وأوضح شعبان أن أهالي بلدة البويضة بدؤوا بالعودة منذ فترة إلى بلدتهم وعاد اغلب سكان حجيرة ما عدا حي الغربة واحد مؤكداً أن العودة إلى هذا الحي وغيره من المناطق المتاخمة ستكون مع انتهاء العمليات العسكرية في الحجر الأسود موضحاً أن أهالي السبينة عاد جزء كبير منهم مبشراً أهالي داريا بالعودة القريبة بعد أن يتم تأمين الخدمات الأساسية في المدينة مؤكداً الانتهاء من مدرسة والمركز الصحي والمخفر.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن