سورية

ميركل تدعو دول أوروبا لتكثيف جهودها الرامية إلى تسوية الأزمة السورية … جولة جديدة من «أستانا» منتصف الشهر الجاري

| وكالات

أعلنت وزارة الخارجية الكازاخية أن الجولة الجديدة من محادثات أستانا حول سورية ستعقد يومي الـ14 والـ15 من أيار الجاري في العاصمة الكازاخية، بينما شددت ألمانيا على ضرورة أن تكثف دول أوروبا جهودها الرامية إلى تسوية الأزمة السورية.
ونقلت وكالة «تاس» الروسية عن المكتب الصحفي لوزارة الخارجية الكازاخية قوله في بيان أمس: إن «الدول الضامنة لعملية أستانا اتفقت على عقد الجولة التاسعة من المحادثات في الـ14 والـ15 من أيار الحالي».
واستضافت العاصمة الكازاخية ثمانية اجتماعات حول سورية كان آخرها في الـ21 والـ22 من كانون الأول الماضي حيث جددت الدول الضامنة في البيان الختامي للاجتماع تمسكها والتزامها بوحدة الأراضي السورية وإيجاد حل سياسي للأزمة فيها ودعت إلى اتخاذ خطوات دولية عاجلة ونشطة لمساعدة السوريين على تحقيق حل سياسي. في سياق متصل، شددت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وفق الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم»، على ضرورة أن تكثف دول أوروبا جهودها الرامية إلى تسوية الأزمة السورية.
وفي سياق متصل، ذكرت تقارير إعلامية معارضة، أن رتلاً عسكرياً من الجيش التركي دخل إلى ريف حلب الغربي، بذريعة تثبيت النقطة العاشرة من اتفاق «خفض التصعيد» الذي وقعته الدول الضامنة لمسار أستانا وهي روسيا وإيران وتركيا.
وأول من أمس، أفاد نشطاء معارضون بأن وفد استطلاع تركي دخل الإثنين إلى منطقة الراشدين غربي مدينة حلب، تمهيداً لإقامة نقطة مراقبة جديدة هناك.
وجاءت هذه الزيارة بعد شهر من إقامة أنقرة أول نقطة مراقبة لها في محافظة حماة بمنطقة مورك، بحجة تطبيق اتفاق «خفض التصعيد» في سورية، الذي تم التوصل إليه في اجتماعات أستانا.
وسبق إنشاء هذه النقطة أيضاً جولة استطلاعية نفذها العسكريون الأتراك تحت حماية مسلحي تنظيم «فيلق الشام» الإرهابي، وذلك بعد إنشاء نقاط مراقبة مماثلة في محافظتي إدلب وحلب.
وبحجة تنفيذ اتفاق «خفض التصعيد» عمد النظام التركي إلى إقامة ثمانية نقاط مراقبة في المنطقة، وتتوزع على عندان بريف حلب الشمالي، وثلاث نقاط في ريف حلب الغربي، ونقطة في تلة العيس جنوبي المحافظة، إضافة إلى نقطتين في تل الطوقان ومحيط معرة النعمان شرقي إدلب، وفي مورك بريف حماة الشمالي.
وذكرت تقارير إعلامية معارضة أن الرتل الذي دخل إلى ريف حلب الغربي مؤلف من 60 آلية عسكرية بينها مدرعات، واتجه إلى منطقة الراشدين.
وأضافت المصادر: إن الدخول جاء من معبر كفرلوسين في محافظة إدلب.
وثبت جيش الاحتلال التركي، مطلع نيسان الماضي، النقطة الثامنة بحجة تطبيق اتفاق «خفض التصعيد» في ريف حماة الشمالي، وتبعتها نقطة مراقبة تاسعة في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي دون إعلان رسمي عنها.
وبحسب خريطة السيطرة يتركز تثبيت النقاط على كامل الشريط الشرقي لمحافظة إدلب وريف حلب، والذي يمكن اعتباره مستقراً من ناحية الأعمال العسكرية.
ووفق تقارير إعلامية معارضة فإن الحديث عن الشريط الغربي لإدلب يرتبط مع معلومات أفادت بتطورات عسكرية قد تشهدها في الأيام المقبلة، خصوصاً مع تأكيد موسكو أن استمرار وجود التنظيمات الإرهابية في محافظة إدلب أمر غير مقبول.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن