محافظ درعا: نتوقع شراء محصول القمح في المناطق الساخنة
| سامر ضاحي
توقع محافظ درعا محمد خالد الهنوس، ألا يلتزم الفلاحون بتوجيهات التنظيمات الإرهابية بعدم بيع محصولهم الزراعي إلى الدولة السورية، وفي تصريح لـ«الوطن» قال الهنوس: إن تجربتنا مع المسلحين ليست جيدة وخاصة في موضوع القمح، رغم أن الدولة اشترت الموسم الماضي المحصول من مزارعي المناطق الساخنة وبلغت كميته 7 آلاف طن.
واعتبر الهنوس، أن بيان «مجلس القضاء» المعارض قد يكون رداً على ما حصل الموسم الماضي، وأضاف: «لكنني أتوقع ألا يلتزم الأهالي إلا إذا مارس المسلحون ضغوطاً شديدة على الفلاحين ودفعوا أسعاراً أعلى من أسعار الدولة بكثير»، مؤكداً أن الدولة «لا تدقق مع الفلاح القادم من المناطق الساخنة، كما أن الحواجز المنتشرة في المحافظة تقوم بتقديم تسهيلات مطلقة لمرورهم».
وبحسب مراقبين فإن التنظيمات الإرهابية جنوب البلاد تعيش أزمة تمويل في ظل الإجراءات الأميركية مستندين إلى أنباء عن نية ما تسمى محكمة «دار العدل في حوران» نشر حواجز لها في المناطق الخاضعة للإرهابيين، لفرض «أتاوات» على السيارات المتوجهة إلى مناطق سيطرة الدولة.
وبحسب المعلومات المتوافرة، فإن «المحكمة» فرضت نشر حاجزين في بلدتي صيدا والطيبة لأنهما ممران إجباريان شرقي درعا، كما تنوي وضع حواجز في صما، خربا، حبيب، أم ولد، داعل، بعدما فرضت حواجز تخضع لها مبالغ مالية خلال الفترة الماضية.