ترامب يهدد إيران.. وطهران: سنواصل تطوير برنامجنا الصاروخي … موسكو: ضغط واشنطن لن يدفعنا للتخلي عن دعم شركائنا
| وكالات
أمام تحد هو الأخطر، بدا مشهد العالم عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الإيراني، ورغم محاولات التهدئة الدولية والسعي الأوروبي للتأكيد على التشبث بالاتفاق، عاد ترامب من جديد ليتوعد إيران بـ«تداعيات في غاية الخطورة» إذا شرعت في تطوير برنامجها النووي العسكري.
وأثناء اجتماع بالبيت الأبيض قال ترامب: «إذا لم تتفاوض إيران فإن شيئاً ما سيحدث لها».
الرد الإيراني جاء على لسان وزير الدفاع العميد أمير حاتمي، الذي أكد أن بلاده لا يمكن تهديدها عسكرياً من قبل أي قوى أجنبية، متعهداً بأن بلاده ستواصل تطوير برنامجها الصاروخي.
من جهته اعتبر المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي «إن إبقاء الصفقة يتطلب تقديم الأوروبيين ضمانات كافية لطهران»، مؤكداً أن على ترامب إدراك أن قراره كان خطأ كبيراً.
في غضون ذلك أعلن الكرملين أن الرئيس الروسيّ فلاديمير بوتين ناقش مع الأعضاء الدائمين لمجلس الأمن الروسيّ الوضع في سورية، بما فيه العدوان الإسرائيليّ الذي جرى ليل أول أمس.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية حسبما نقل موقع قناة «الميادين»، أن اللقاء الذي جرى أمس أيضاً بين بوتين ورئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو، تركّز على «منع التمركز الإيرانيّ في سورية، والحفاظ على حرية العمل الجويّ للجيش الإسرائيليّ في المنطقة»!
وفي الساحة الحمراء وخلال كلمة ألقاها أثناء العرض العسكري بمناسبة عيد النصر أمس أكد بوتين أن «روسيا مفتوحة للحوار من أجل الاستقرار في العالم والحرب هي تحد للحياة ونفهم جدية التهديدات كما نفهم مدى هشاشة السلام».
إلى ذلك وعقب إعلان واشنطن فرض مجموعة جديدة من العقوبات على موسكو، اعتبرت الخارجية الروسية أن الولايات المتحدة تفرض عقوباتها على روسيا انتقاما من إخفاق ضرباتها على سورية، مؤكدة أن الضغط الاقتصادي السياسي الأميركي لن يدفع موسكو للتخلي عن دعم شركائها.