الخبر الرئيسي

إخراج إرهابيي وسط البلاد وعائلاتهم يتواصل … الجيش يسيطر على كامل منطقة غرب اليرموك

| الوطن – وكالات

بخطوات عنوانها النصر تابع الجيش العربي السوري أمس معركته لإنهاء الإرهاب في جنوب العاصمة، وعلى خط مواز، تواصلت أمس عمليات التجهيز لخروج الدفعة الرابعة من إرهابيي ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي وعائلاتهم إلى الشمال.
مصادر ميدانية قالت لـــ«الوطن»: إن الجيش سيطر أمس على مدرسة الـ«أونروا» ومكتب العمل الشعبي جنوب غرب مخيم اليرموك، أي في المنطقة المعروفة بـ«الخالصة».
وتحدثت المصادر عن أن وحدات الجيش والقوى الرديفة تقدمت جنوب غرب المخيم وسيطرت على شارع الـ٣٠ من بدايته وصولاً إلى سوق السيارات الفاصل الإداري بين مخيم اليرموك وشمال الحجر الأسود، ليكون الجيش بذلك قد سيطر بالكامل على منطقة غرب اليرموك، الممتدة شمالاً من دوار البطيخة، وحتى سوق السيارات جنوباً، وشارع اليرموك الرئيسي شرقاً وحتى شارع الـ30 غرباً.
المصادر قالت: إن وحدات الجيش المتقدمة من جنوب الحجر الأسود سيطرت على دوار منطقة «الجزيرة» شمال غرب مدينة الحجر الأسود وعلى عدة كتل من الأبنية جنوبه وشرقه بعد معارك مع داعش، ليكون جيب «الجزيرة» الذي يتحصن به مسلحو التنظيم قد ضاق عليهم أكثر.
في الغضون، عادت مئات العائلات إلى منازلها في بلدات يلدا وببيلا وبيت سحم جنوب دمشق، بعد إخلائها من الإرهاب وبدء وحدات قوى الأمن الداخلي بممارسة مهامها في تعزيز الأمن والاستقرار فيها، وفق وكالة «سانا» للأنباء.
على خط مواز، ذكر مصدر مطلع على مجريات إخراج مسلحي وسط البلاد لـــ«الوطن»، أن العملية بدأت منذ ساعات صباح أمس، حيث دخلت عشرات الحافلات إلى الرستن لإخراجهم وتم نقلهم إلى جسر الرستن، تزامنا مع دخول أكثر من 30 حافلة أخرى لنقل إرهابيي قرى الدار الكبيرة وتير معلة والغنطو بريف حمص الشمالي.
وأفاد المصدر، بأنه تم افتتاح ممر ثان عبر قرية الرملية لإخراج الإرهابيين وعائلاتهم من مناطق القنطرة والريف الجنوبي الغربي لسلمية، وتم دخول نحو 125 حافلة عبر المعبر الجديد، تزامناً مع دخول عدد من الحافلات الأخرى عبر ممر الكافات ووصولها إلى قرى عز الدين والسطحيات حيث تم تجهيز الحافلات لإخراجها في وقت لاحق.
إلى إدلب، أكدت «القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية» الروسية، أن كل التحصينات التي يقوم بها تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي في المحافظة، استعداداً لهجوم محتمل للقضاء عليه، لن تجدي نفعاً، في وقت تواصلت فيه حرب التصفيات بين ميليشيات الشمال السوري.
شرقاً، استشهد 17 مدنياً على الأقل في ضربات جوية نفذتها طائرات «التحالف الدولي» بقيادة الولايات المتحدة، على قريتين جنوب محافظة الحسكة السورية، وفق الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم».
في سياق آخر، طالب رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس النواب الأميركي إد رويس الرئيس دونالد ترامب بإعادة تقديم التمويل والمساعدات المالية إلى جماعة ما يسمى «الخوذ البيضاء» المرتبطة بالتنظيمات الإرهابية في سورية، وفق وكالة «سانا» للأنباء.
ويأتي هذا في وقت نُشرت فيه تقارير صحفية أميركية عديدة ما تم تسريبه من وثائق حول عمليات «قذرة» يتم تنفيذها في سورية والعراق، تحت «روايات مسكوت عنها»، وأظهرت تلك الوثائق أن فريق العمليات الخاصة التابعة للبحرية الأميركية «المارينز»، والمعروفة باسم «غزاة البحرية»، نفذت عمليات «قذرة»، كان ظاهرها محاربة تنظيم داعش الإرهابي، لكن باطنها تنفيذ عمليات دعم لجماعات موالية لأميركا أو التفاوض مع قيادات التنظيم.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن