في دوري الدرجة الأولى… أفراح وأتراح 1/2 … إيجابيات وسلبيات متعددة.. (104) مباريات و(286) هدفاً
| نورس النجار
أنهى دوري الدرجة الأولى مبارياته في دورها التمهيدي ودورها النهائي، واستغرق الدوري قرابة سبعة أشهر، حيث انطلق يوم الثلاثاء 17/11/2017 واختتم يوم الأربعاء 9/5/2018.
وأقيم الدوري بناء على اقتراح مؤتمر اللعبة على أربع مجموعات، فوزعت الفرق طبقاً لمواقعها الجغرافية ضغطاً للنفقات، فضمت المجموعة الأولى فرق: الجزيرة والخابور وعامودا وأقيمت مبارياتها في مدينة الحسكة، وتأهل فريق عامودا إلى التجمع النهائي متصدراً مجموعته، لكنه انسحب من التجمع النهائي لضيق ذات اليد.
أقيم في المجموعة ست مباريات خمس منها انتهت إلى فوز فريق على الآخر وتعادل واحد وسجل فيها 17 هدفاً، عشرة منها في مرحلة الإياب.
المجموعة الثانية ضمت فرق الحرية وعفرين وعمال حلب وأقيمت مبارياتها في مدينة حلب وتصدر المجموعة فريق الحرية، أربع مباريات انتهت إلى فوز فريق على آخر ومباراتان انتهتا إلى التعادل وسجل فيها 16 هدفاً خمسة منها في مرحلة الذهاب.
المجموعة الثالثة ضمت فرق جبلة والساحل ومصفاة بانياس وقمحانة والسلمية.
مثل المجموعتين السابقتين أقيمت المباريات على مرحلتين ذهاباً وإياباً في جبلة وطرطوس وحماة وبانياس، تأهل عن المجموعة فريقا جبلة والساحل حسب نظام التأهل، ولعبت الفرق عشرين مباراة سجل فيها 61 هدفاً أكثرها في الإياب بواقع 35 هدفاً.
المجموعة الرابعة ضمت 7 فرق على أن يتأهل منها 3 فرق، لعبت الفرق 42 مباراة ذهاباً وإياباً في دمشق وريف دمشق والسويداء، المجموعة ضمت فرق الفتوة من دير الزور والنضال من دمشق وجرمانا والكسوة من ريف دمشق والعربي وشهبا من السويداء والبريقة من القنيطرة.
المنافسة على التأهل للتجمع النهائي حسمها فريق الفتوة والكسوة مبكرين لكن البطاقة الثالثة بقيت معلقة حتى المباراة الأخيرة التي حسمها جرمانا لمصلحته.
أقيمت في المجموعة (42) مباراة انتهى منها (38) مباراة إلى فوز أحد الفريقين على الآخر وأربع مباريات انتهت إلى التعادل، وسجل (118) هدفاً منها (46) هدفاً في الذهاب.
وفي المجموع العام للدور التمهيدي فقد لعبت الفرق (74) مباراة شهدت (62) فوزاً و(12) تعادلاً و(217) هدفاً، وأعلى النتائج كانت على الشكل التالي: فوز جبلة على السلمية 7/صفر و8/صفر، وفوز الساحل على السلمية 7/صفر، وفوز الحرية على عفرين 6/صفر، وجرمانا على البريقة 7/2 والفتوة على شهبا 5/صفر.
التجمع النهائي
بعد انسحاب عامودا ضم التجمع النهائي فرق جبلة والساحل والفتوة والحرية والكسوة وجرمانا ولعبت الفرق على مرحلتين ذهاباً وإياباً في ملاعب جبلة وطرطوس ودمشق وحلب وريف دمشق، وسجلت الفرق 69 هدفاً منها ثلاثون في مرحلة الذهاب، وانتهت المباريات الثلاثون إلى عشرين انتصاراً لفريق على آخر منها تسعة في الذهاب بينما تحقق التعادل في عشر مباريات منها ست في الذهاب.
وسجلت نتيجتان كبيرتان في التجمع النهائي ففاز في الأولى جرمانا على الكسوة 6/صفر، وفي الثانية الساحل على جرمانا 5/صفر.
وفي حساب هدافي التجمع النهائي فقد تصدر قائمة الهدافين محمد كنيص (الفتوة) وغازي أبو حمرة (جرمانا) ولكل منهما أربعة أهداف، يليهما نايف الحارث (الفتوة) نور علوش (الحرية) محمد لولو وسامر نحلوس (الساحل) ومجد شلهوم (جبلة) ولكل منهم ثلاثة أهداف.
الدوري بشكل عام كان جيداً ومنح الفرق كل العدالة لتحقق كامل فرصها من خلال اللعب على أرضها وإجراء كل المباريات ذهاباً وإياباً.
وضمت الفرق خليطاً من اللاعبين الجيدين الذين لم يجدوا مكاناً بين أندية الدرجة الممتازة، كما ضم الدوري العديد من اللاعبين المخضرمين وبعضهم قارب الأربعين أو تجاوزه، ولا شك أن الدوري منح الفرصة للعديد من المواهب الشابة لتقول كلمتها في الملاعب وسنجدها في الدوري القادم في الدوري الممتاز مع فرقها المتأهلة أو مع فرق أخرى.
والشغب لم يكن بعيداً عن مباريات التجمع النهائي، لكن مواقعه كانت قليلة وتمت معاقبة أندية جبلة والفتوة باللعب مباراة بلا جمهور وجرمانا مباراتين بلا جمهور وخارج جرمانا.
والتحكيم كان له حصة من الاعتراضات التي تكررت من مباراة إلى أخرى رغم اجتهاد لجنة الحكام بتعيين نخبة حكامها لأغلب مبارياتها وخصوصاً أن مباريات الدوري أقيمت يوم الأربعاء بتوقيت مختلف عن توقيت مباريات الدرجة الممتازة، والجدير بالذكر أن دوري الموسم الحالي لم يعتمد فيه الهبوط بسبب رفع أنديته إلى (24) فريقاً، وسبق أن تأهل إليه قادماً من الدرجة الثانية أبطال المجموعات الثلاث ووصيفهم وهم: التضامن وعمال حماة عن المجموعة الأولى وحرجلة والنبك عن المجموعة الثانية واليقظة وجيرود عن المجموعة الثالثة.