مدير أوقاف دمشق: تبرعات التجار لأئمة المساجد لا يعرف مصيرها دون شكوى!
| محمود الصالح
تركزت مداخلات أعضاء مجلس محافظة دمشق في الجلسة الأولى من الدورة العادية الثالثة للعام الحالي على موضوع الواقع التربوي في دمشق وعلى ظاهرة وجود تبرعات مباشرة من بعض رجال الأعمال إلى أئمة المساجد، وتساءل البعض عن مصير هذه التبرعات الكبيرة، إضافة إلى تسليط الضوء على ظاهرة ازدياد حالات التسول في المدينة ، وعدم إعلان المخاتير عن التسعيرة لقاء الخدمات التي يقدمونها للمواطنين علماً أنها يفترض أن تكون مجانية، وطالب عدد من أعضاء مجلس المحافظة بضرورة تعيين مخاتير في الأحياء التي يوجد فيها شواغر.
عضو المكتب التنفيذي لقطاع الرياضة والشباب أنس السباعي أكد أن مشروع «بكرا إلنا» الذي تقوم به محافظة دمشق يشمل كافة المدارس ويعمل على استيعاب الطلاب في جميع الأنشطة ، وحالياً يجري تقييم المراكز لتكون أكثر فعالية.
بدوره أكد مدير أوقاف دمشق أحمد قباني أنه في جميع المساجد يوجد صناديق بلورية لجمع التبرعات ولها أقفال ولا يمكن فتحها إلا من قبل لجنة مختصة من الحي، أما بالنسبة للتبرعات الشخصية التي يقوم بها بعض التجار للائمة لا يمكن معرفة تفاصيلها ومصيرها بدون شكوى ، وعن مقام ومسجد إبراهيم الخليل في برزة أكد مدير الأوقاف أن هذه الأرض وقفية وهناك بعض العقارات وقفا له وفق الدستور ولا يمكن تغيير الصفة العمرانية للعقار الوقفي.