وقفة تضامنية مع القدس في دمشق
| وكالات
في تأكيد لتضامن سورية مع الشعب الفلسطيني الشقيق بسبب قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة، أقامت مؤسسة القدس الدولية «سورية» والفصائل الفلسطينية أمس وقفة احتجاجية أمام مبنى الأمم المتحدة في دمشق.
وكان الرئيس الأميركي أعلن في الـ6 من كانون الأول الماضي اعترافه بالقدس عاصمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي الغاصب وعزمه نقل سفارة بلاده إليها في خطوة تمثل استخفافاً بالقانون الدولي والقرارات الدولية.
وبحسب ما أوردت وكالة «سانا» للأبناء، استنكر المشاركون في الوقفة التضامنية قرار الإدارة الأميركية لكونه يشكل انتهاكاً صارخاً لحقوق الشعب العربي الفلسطيني بأرضه ومقدساته، مطالبين الأمم المتحدة باتخاذ موقف صارم من القرار الأميركي وعدم الاعتراف به.
وردد المشاركون هتافات ترفض القرار وتؤكد أن القدس مدينة عربية وستبقى عاصمة لفلسطين وهذا القرار لن يغير من حقائق الجغرافيا والتاريخ داعين الدول العربية إلى إدانة القرار الأميركي والوقوف في وجه المخططات الأميركية الصهيونية في المنطقة التي تريد النيل منها واستغلالها.
ورأى المشاركون، أن هذا القرار دليل على استمرار الدعم الأميركي لجرائم الاحتلال الإسرائيلي والاستهتار بكل القيم والقوانين مؤكدين أهمية دعم نضال الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
تأتي الوقفة التضامنية في ظل تعنت الإدارة الأميركية بمسعاها في نقل السفارة حيث وصلت أمس إلى الأراضي المحتلة ابنة ترامب، إيفانكا، وزوجها جاريد كوشنير للمشاركة في حفل افتتاح السفارة الأميركية في القدس.
وبحسب موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني أشارت صحيفة «يديعوت أحرنوت» إلى أن إيفانكا وكوشنير وصلا إلى مطار «بن غوريون» في تل أبيب، وأنهما سيرأسان الوفد المشارك في حفل الافتتاح وسيرافقان وزير المالية الأميركي ستيفن ميونشين، وذلك وسط رفض عدد من الدول الأوروبية المشاركة في حفل الاستقبال هناك.