صلاح هداف الدوري الإنكليزي وليفربول رابعاً … السيتي أول نادٍ يحرز البريميرليغ بمئة نقطة
| محمود قرقورا
أسدلت الستارة مساء الأحد على مباريات الدوري الإنكليزي الممتاز وجاءت النهاية متوقعة بشأن الفصول الثلاثة المتبقية، حيث حافظ ليفربول على المركز الرابع من خلال فوزه العريض على برايتون كمذاكرة أخيرة قبل الذهاب إلى كييف لمواجهة ريـال مدريد في نهائية الشامبيونزليغ بنسخته الثالثة والستين، وظلّ محمد صلاح قابضاً على صدارة الهدافين مع ميزة التسجيل في جولة الختام، وهبط سوانزي رسمياً إثر خسارته أمام ضيفه الهابط أساساً ستوك سيتي فتبدد مشروع البقاء الذي كان يشبه المعجزة.
بعيداً عن هذه الأحداث الثلاثة التي كانت عنوان الجولة الأخيرة فقد حقق مانشستر سيتي فوزاً في الوقت بدل الضائع على مضيفه ساوثمبتون ليصبح أول نادٍ يصل إلى مئة نقطة في الدوري الإنكليزي الممتاز وهذا يحسب للمدرب غوارديولا الذي طور السيتيزينز وجعله فريقاً عالمياً بانتظار أن يترجم ذلك في البطولة الأهم على صعيد الأندية عالمياً الشامبيونزليغ في الموسم المقبل.
جولة الأحد شهدت المباراة الأخيرة للمدرب الفرنسي فينغر وهو الأقدم في الدوري الإنكليزي الممتاز كما ودعت جماهير أولد ترافورد أقدم لاعبيها الحاليين مايك كاريك وهو الوحيد المتبقي من تشكيلة المدرب فيرغسون الفائزة بلقب الشامبيونزليغ 2008.
سجل النتائج
ساوثمبتون × مان سيتي صفر/1، مان يونايتد × واتفورد 1/صفر، ليفربول × برايتون 4/صفر، توتنهام × ليستر سيتي 5/4، نيوكاسل × تشيلسي 3/صفر، هيدرسفيلد × الآرسنال صفر/1، ويستهام × إيفرتون 3/1، بيرنلي × بورنموث 1/2، سوانزي × ستوك سيتي 1/2، كريستال بالاس × بروميتش 2/صفر.
الإضاءة
– سجل محمد صلاح هدف فريقه الأول رافعاً رصيده إلى 32 هدفاً كرقم قياسي في الدوري الإنكليزي الممتاز بوجود 20 فريقاً متجاوزاً الرقم السابق 31 هدفاً الذي أحرزه كل من شيرار الهداف التاريخي للدوري وكريستيانو رونالدو ولويس سواريز، فاستحق جائزة الحذاء الذهبي التي سلمه إياها أيقونة ليفربول كيني دالغليش بعد نهاية المباراة بحضور عائلة صلاح ومؤازرة جماهير آنفيلد التي تغنت بفريقها، وجاء ثانياً هاري كين مهاجم توتنهام بـ 30 هدفاً ويحسب لصلاح أنه حاز كل الجوائز الفردية هذا الموسم بانتظار أن يكون الختام مسكاً في نهائي الشامبيونزليغ لكن المهمة ستكون شاقة أمام ملكي مدريد كبير القارة الأول.
– أنهى ليفربول الدوري رابعاً للموسم الثاني على التوالي ومتأخراً بنقطة عن الموسم الفائت وهذه واحدة بحق المدرب كلوب المطالب بلقب الدوري، وهذه المرة السابعة التي ينهي فيها الريدز الدوري من دون خسارة على أرضه أكثر من أي نادٍ آخر، واللافت أن ليفربول هو النادي الوحيد الذي لم يهزم بأرضه من بين 92 نادياً مشاركاً بكل الدرجات في إنكلترا هذا الموسم.
– خاض مايكل كاريك مباراته الأخيرة مع اليونايتد وحملت 316 على الصعيد الدوري سجل خلالها 17 هدفاً ومجموع مبارياته 464 مشفوعة بـ24 هدفاً والحدث الأهم في مشواره أنه فاز ببطولة الدوري خمس مرات مع اللقب الأوروبي الكبير مع الشياطين الحمر 2008 وكرم كاريك بإلقائه كلمة الوداع لجماهير أولدترافورد.
– خاض المدرب آرسن فينغر مباراته الأخيرة مع المدفعجية ورقمها 1235 بجميع المسابقات محققاً 707 انتصارات مقابل 280 تعادلاً و248 خسارة، وخلال ولايته مع آرسنال التي بدأت يوم 1 تشرين الأول 1996 حقق لقب بطولة الدوري 1998 و2002 و2004 إضافة إلى لقب الكأس 1998 و2002 و2003 و2005 و2014 و2015 و2017 والإنجاز الذي لا يضاهى أنه أنهى موسم 2003- 2004 من دون خسارة وهو صاحب السلسلة الأطول لعدد من المباريات المتتالية من دون خسارة في الدوري الإنكليزي الممتاز بواقع 49 مباراة.
– استعادة لقب الدوري الإنكليزي الممتاز تحسب للمدرب غوارديولا الذي قدم لنا كرة جميلة وفق منظومة جماعية استمتع بها المشاهدون، فحقق 100 نقطة متجاوزاً رقمه السابق البالغ 99 نقطة مع برشلونة موسم 2009- 2010 واللافت أن السيتي حصد 50 نقطة بملعبه ومثلها خارجه، كما أنه فاز مع فريقه باثنتين وثلاثين مباراة وهذا رقم قياسي أيضاً وتهديفياً سجل السيتي 106 أهداف كرقم قياسي.
– هبوط ستوك سيتي يحدث للمرة الأولى منذ مشاركته الأولى بدوري الكبار موسم 2008- 2009 والملاحظ أن الأندية الثلاثة المتأهلة للدوري الممتاز هيدرسفيلد وبرايتون ونيوكاسل بقيت بين الكبار موسماً جديداً.