هيئة الدفاع عن سورية تحتفل بنصر سورية وتكرم مبدعيها
| الوطن- ت: طارق السعدوني
أقامت هيئة الدفاع عن سورية في السويد حفلاً كبيراً بانتصار سورية في شيراتون دمشق، وكانت هذه الهيئة قد تشكلت في السويد عام 2011 مع بداية الحرب على سورية، وقد ذكر مسؤول الإعلام في الهيئة في كلمته أن هذه الجمعية عملت على ثلاثة محاور: الإعلام ومحاولة إظهار الصورة الحقيقية لما يجري في سورية من إرهاب، وما تتعرض له سورية من عدوان.. إضافة إلى تقديم مساعدات عينية لسورية والسوريين، وأهم المحاور تمثل في ربط السوري في السويد بسورية.. وعرّف الهيئة بأنها جمعية أهلية لا تتلقى مساعدات من الحكومة السويدية لتجنب فكرة الانخراط في العمل السياسي، وأشار إلى الجهود التي جعلت الهيئة تتمكن من رفع العلم في دولة تقاطع سورية، وأسهمت في تفهم الموقف السوري، ومحاولة اختراق الحصار الإعلامي السويدي الذي يتاح لأعداء سورية، وقد استطاعت الهيئة التحدث إلى المجتمع السويدي والأحزاب السويدية.
وفي هذا الحفل قامت الهيئة بتكريم شخصيات سورية رأت أنها تميزت بمواقفها فقد كرمت الفنان الكبير دريد لحام والفنانة الكبيرة سلمى المصري والفنان محمد خير الجراح وأيمن علوش القائم بأعمال سورية في الأردن، وشريف شحادة ومحمد السواح ورضوان سكر.
وقد كرمت الهيئة من الإعلاميين السيدة رائدة وقاف كما تخلل الحفل كلمات مؤثرة من أعضاء الهيئة ومن المكرمين، وقد قال الفنان دريد لحام كلمة مختصرة جاء فيها: «من أحلى اللحظات عندما يعوزني الفرح» وسلمى المصري قالت: «ليس غريباً ذلك السوري في الاغتراب لأنه منتم، ونحن من يجب أن يكرم السوري المنتمي».
تخلل الحفل أغنيات وطنية سورية احتفاءً بسورية وانتصاراتها على العدوان والإرهاب والتي بدأت أولى خطواتها.. وها هم السوريون في الداخل والخارج يحتفلون معاً معلنين انتصار سورية على العدوان والأعداء.